
![]() |
النائب علي الفارس يكشف الهدف من قصف حقول نفطية في الإقليم الهجمات على الحقول النفطية بالعراق تتسبب بارتفاع أسعار النفط عالميا |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور واصلت أسعار النفط ارتفاعها مدعومة بمخاوف شح الإمدادات في أعقاب هجمات بطائرات مسيرة على حقول نفطية شمال العراق.وبحلول الساعة 09:50 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" لشهر أغسطس المقبل بنسبة 0.92% إلى 68.16 دولار للبرميل.فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" لشهر سبتمبر المقبل بنسبة 0.89% إلى 70.14 دولار للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات.وارتفع العقدان أمس الخميس بنحو دولار في ظل مخاوف الأسواق بشأن الإمدادات بعد هجمات بطائرات مسيرة على حقول النفط في كردستان العراق والتي أدت إلى إغلاق نصف إنتاج المنطقة.كذلك لقيت الأسعار دعما من عقوبات أوروبية جديدة على روسيا استهدفت صناعات النفط والطاقة في روسيا، على الرغم من تحذيرات الخبراء من أهمية روسيا ودورها في سوق الطاقة العالمية.علاوة على ذلك، دعم الطلب الموسمي على السفر الأسعار، ففي الأسبوعين الأولين من يوليو 2025، بلغ متوسط الطلب العالمي على النفط 105.2 مليون برميل يوميا، بزيادة قدرها 600 ألف برميل يوميا عن العام السابق، وهو ما يتوافق إلى حد كبير مع التوقعات، وفقا لمحللي جي بي مورغان في مذكرة بحثية.فيما كشف النائب عن قوى الدولة، علي شداد الفارس، أن استهداف الحقول النفطية في إقليم كردستان والتي تستثمرها شركات أمريكية جاء في توقيت حساس للغاية مع اقتراب الانتخابات النيابية.وأشار الفارس إلى :"وجود تصدعات حادة داخل أروقة السلطة التشريعية وغياب نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني عن جلسات البرلمان والكتلة الوزارية مما يعتبر تعليقًا لعضويتهم رسمياً".وعد الفارس أن "هذه الأوضاع كلها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بموضوع الاستهداف حيث يسعى طرف ثالث إلى خلط الأوراق وجعل العراق ساحة للصراع وإشراكه في نزاعات إقليمية".وأضاف أن "الاستهداف واضح الهدف منه تقويض الاستثمارات الأمريكية في شمال العراق وتقويض التواجد الأمريكي في الإقليم".وأوضح الفارس، أن "الحكومة الاتحادية أوعزت بتشكيل لجنة عاجلة ذات سقف زمني محدد لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم على الحقول النفطية في الإقليم".وأكد، أن "الهدف الحقيقي من هذه الأعمال هو تعطيل العملية الانتخابية وزج العراق في أزمات عميقة مما قد يدفع البلاد إلى حكومة تصريف أعمال"، مشيراٍ إلى أن "الجهة المنفذة تتحمل مسؤولية استفادة من تأجيل الانتخابات واستقرار العراق وتسعى إلى إظهار نفسها مظلومة أمام الولايات المتحدة".وأفاد الفارس في ختام حديثه، بأن "التقارير الأولية تؤكد أن المسيرات انطلقت من أراضي الإقليم فيما أكدت الفصائل التزامها بقرارات الإطار التنسيقي". |
المشـاهدات 15 تاريخ الإضافـة 19/07/2025 رقم المحتوى 64880 |