نصير الزيدي

سهره كروية ممتعه انتظرنها على أديم ملعب الشعب الدولي وقمه بين قطبين من كبار دورينا .الآمال معلقه والانظار شاخصه لمتابعة نهائى كأس العراق بين دهوك وزاخو

لكن كل ذالك الجمال الكروي سقط بلحظه.نعم سقط وتحول إلى فوضى على المدرجات اولا. وعلى العشب الأخضر ثانيا .فالجماهير خرجت عن النص وأصبحت الشتائم وتبادل الكراسي ورمي زجاجات الماء مشهدا مألوفا من بدايه المباراه وحتى النهايه وكأننا في هوليوود لا بملعب كرة قدم

هذا من جانب أما الجانب الآخر وهم لاعبي الفريقين فحدث ولا حرج الاعتراضات والاستعراضات والخروج عن الروح الرياضية.حيث اصبحنا وامسينا لا نعلم هل نحن بنهائي ؟ أما شئ اخر

وكان ختامها مسك حين أعلن الحكم القطري عن ذهابه للفار كي يرى ركله الجزاء وهل تحرك حارس المرمى علي كاظم ام لم يتحرك وما فعله اللاعب امجد عطوان واداري فريق دهوك من أفعال لا تمت للرياضه باي صله وتناسوا إن المباراة منقوله على عده قنوات عربيه

اين ثقافة الفوز والخسارة ؟ لماذا الجميع نسى إن الفائز واحد وهذا حال كرة القدم.وبعد كل ما حدث مما المطلوب من لجنه الانضباط ؟ السكوت ام التحدث بصوت عالي؟ قرارات نتظرها كي يأخذ كل ذي حقأ حقه ونعيد الأمور إلى نصابها الصحيح