بغداد ـ الدستور

بدأت تركيا مفاوضات مع الحكومة المركزية في بغداد للتوصل إلى اتفاقية جديدة أشمل لنقل النفط العراقي الى الاسواق العالمية.ووفق معلومات نشرت تهدف الاتفاقية الجديدة إلى إرساء آلية تعاون شاملة ذات منظور أوسع ورؤية مشتركة في قطاع الطاقة.وفي هذا السياق، نُشر مرسوم رئاسي تركي في الجريدة الرسمية معلنا أن اتفاقية خط أنابيب النفط الخام بين تركيا والعراق، السارية منذ عام 1973، ستنتهي في 27 / تموز 2026.ومن المتوقع أن تتيح الاتفاقية الجديدة / حسب الاقتصاديين الاتراك / تعاونا ملموسا وطويل الأمد في مجالات مثل التعاون في مشاريع النفط الخام والغاز الطبيعي، وتطوير حقول الهيدروكربون، والشراكات في استثمارات البتروكيماويات والتكرير، ومشاريع توليد الكهرباء ونقلها.من جهة أخرى، ستتم مناقشة الترتيبات المتعلقة بالطاقة الاستيعابية المخصصة للعراق في الفترة المقبلة من نظام خط الأنابيب، الذي يتكون من خطين تبلغ طاقتهما الإجمالية 1.5 مليون برميل يوميا، إضافة إلى محطة بوتاش في ميناء جيهان التركي.يذكر أن خط أنابيب النفط الخام بين العراق وتركيا تم تشغيله وفقا للاتفاقية والبروتوكولات ذات الصلة المبرمة في 1973، والمجددة عام 2010.فيما أعلنت إدارة الجمارك الصينية أن العراق حل في المرتبة الرابعة ضمن أكبر مصدري النفط إلى الصين خلال النصف الأول من عام 2025.وأظهرت إحصائية صادرة عن الإدارة ، أن صادرات العراق النفطية إلى الصين بلغت 32.78 مليون طن متري، ما يعادل 239.294 مليون برميل، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 4% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024 التي بلغت خلالها الصادرات 31.51 مليون طن متري أو ما يعادل 230.023 مليون برميل.وأضافت أن العراق جاء بعد روسيا التي احتلت المرتبة الأولى بتصدير 49.11 مليون طن، تلتها السعودية في المرتبة الثانية بـ38.95 مليون طن، ثم ماليزيا ثالثاً بـ38.43 مليون طن، معظمها من البراميل الإيرانية، فيما حلت البرازيل خامساً بصادرات بلغت 20 مليون طن.وأشارت الإحصائية إلى أن سلطنة عُمان جاءت سادساً بصادرات بلغت 17.88 مليون طن، ثم الإمارات سابعاً بـ15.93 مليون طن، تلتها أنغولا ثامناً بـ14.25 مليون طن، والكويت تاسعاً بـ8.35 مليون طن، بينما جاءت كندا عاشراً بـ7.53 مليون طن.وبينت إدارة الجمارك أن مجموع واردات الصين من النفط الخام من هذه الدول العشر بلغ 279.39 مليون طن خلال النصف الأول من عام 2025.