عبد الواحد محمد روائي عربي

فيهما معا  نكهة حوار جاذب الفنون والأدب لكونهما جمال وسحر ترجمته يد الفنان بكل ما يحمله من رؤية نابعة من وجدان  وعقل يؤمن أن الفن والأدب معا هما  نماء ممتد بلا نهايات هما السلام الداخلي والخارجي هما القدرة علي بث كل مشاعر الوفاء والانتماء والوطن في  ابداعات  سفينة ترسو علي كل ضفاف آمنة ضفاف الوطن

عبدالواحد محمد روائي عربي

لاريب نعيش مع الفنون والأدب سيمفونيه موسيقية فيهما تناغم  عميق من فلسفة حياة  لكونهما نبض وطن

فلا تعيش الاوطان دون فنون وموسيقي وأدب  يكتب رواية ممتدة بلا حدود مع الآخر في  سلم وسلام ووطن

لذا نجد  تلك العلاقة الممتدة بين

الفنون والأدب  شريان  بل وتعبيران إنسانيان عن الإبداع والجمال  الجوهري والشكاوي  ويتشابكان ويتداخلان في جوانب عديدة بعضهما البعض فالأدب هو شكل من أشكال التعبير عن الأفكار والمشاعر باستخدام اللغة المكتوبة السردية بينما الفن يشمل مجموعة واسعة من الأنشطة الإبداعية التي تعبر عن الجمال والإبداع مثل الرسم والنحت والموسيقى والرقص والمسرح والسينما والرسوم المتحركة

الأدب: لذا

الأدب هو فن الكلمة، وهو شكل من أشكال التعبير الإنساني الذي يستخدم اللغة المكتوبة للتعبير عن الأفكار والمشاعر طي صناعة الأدب والأدباء

ومن فلسفة

الأدب واجناسه  يشمل الشعر  والرواية والقصة القصيرة، والمسرحية، والمقالة، وغيرها.

وتاني أهمية

الأدب أنه  يساهم في تشكيل الوعي الثقافي وتنمية الخيال  وتعزيز التفكير النقدي، ونقل التراث والتقاليد.

الفن بوصلة قلب يعشق الجمال لذا

الفن هو التعبير عن الإبداع والجمال من خلال مجموعة متنوعة من الوسائط، مثل الرسم، والنحت، والموسيقى، والرقص، والمسرح، والسينما، والفنون البصرية الأخرى. ومن

أنواعها

هناك العديد من أنواع الفن، منها الفنون الجميلة (الرسم، النحت، العمارة)، والفنون الأدائية (الموسيقى، الرقص، المسرح)، والفنون التطبيقية (التصميم الداخلي، تصميم الأزياء)  وفق موضة كل عصر وزمن وأزمان  يقينا

الفن يثري الحياة الثقافية والجمالية، ويعزز الإبداع والتفكير الفلسفي  ويعبر عن التجارب الإنسانية بطرق متنوعة

العلاقة بين الأدب والفن علاقة

تداخل جوهرية ذات رؤية  تبدو. متشابهة لذا

الأدب والفن يشتركان في كونهما أشكالًا للتعبير عن الإبداع والجمال، وقد يتأثران ببعضهما البعض في قصيدة جمال قصيدة حب وسلام ووطن

ولهما خصائص تكاملية ذات سلم موسيقي  متعدد المقامات لاريب

الأدب والفن يمكن أن يكونا مكملين لبعضهما البعض، فالأدب يمكن أن يصور الفن، والفن يمكن أن يستلهم من الأدب.

الرواية يمكن أن تتحول إلى فيلم أو مسلسل (فن)، واللوحة يمكن أن تلهم قصيدة أو أغنية

هناك العديد من الفنانين الذين تأثروا بالأدب والعكس صحيح مما يظهر الترابط بينهما ونجد كثيرا من الأعمال الأدبية تحولت إلي فنون سينمائية ومسرحية ودرامية لأدباء كثر عاشوا بيننا. نجيب محفوظ طه حسين   احسان عبدالقدوس انيس منصور توفيق الحكيم  أسامه انور عكاشه  عبدالوهاب مطاوع نعمان عاشور سعد الدين وهبة  الياس خوري  يوسف السباعي  محمد شكري  والعديد من الكتاب الشباب اليوم   وغيرهما  مثل اعمال فولتير رسو  فكتور هوجو  ديستفسكي  وهكذا تكتب الفنون والأدب  رسالة حب وجمال لا تعرف غير  الانتماء  للوطن

ويقينا الادب والفن كلاهما  جسر  ممتد من السلام مع الآخر