بغداد ـ الدستور

أكدت رئيس لجنة البيئة في مجلس محافظة بغداد هدى جليل أن مبادرة "أسرتي وطني" التي أطلقها السيد عمار الحكيم خلال المؤتمر العام لمناهضة العنف ضد المرأة، تمثل مبادرة نوعية ومهمة تساهم في انتشال المجتمع من الظواهر السلبية التي انتشرت، لاسيما حالات الطلاق والانهيار وزيادة التفكك الأسري للعوائل.وقالت جليل أن "هذه المبادرة تزيد من مفاهيم ومتبنيات الأسرة العراقية وهويتها الإسلامية، حيث إذا ما أخذت المرأة دورها الكبير وساهمت في إعداد جيل قوي متمسك بالهوية والعادات والتقاليد الإسلامية، فستُسهم في تنشئة الجيل وسيكون هنالك مستقبل واعد". وشددت على أن "المرأة هي نواة الأسرة والدعامة الحقيقية لكل بيت عراقي"، مشيرة إلى أن "المبادرة يتعطش لها الجميع، وإذا ما أخذت المؤسسات والمنظمات الحكومية وكل الغيارى على تفعيلها، فستؤسس منهجاً داخل كل بيت عراقي، وتطبيقه بشكل حرفي يُعد جيلاً قوياً رصيناً حافظاً للمبادئ والمتبنيات". فيما أكدت الباحثة التربوية حنان الجنابي أن تحقيق مبادرة السيد عمار الحكيم يتطلب تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي كدورات للتثقيف، نظراً للدور الكبير والأهمية التي باتت تمثلها مواقع التواصل خلال الفترات الأخيرة. وأضافت الجنابي ، أنه "يمكن من خلال هذه المنصات تفعيل المبادرة وتسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع، لأنها تُعد المجتمع بأكمله ويجب تقوية دورها". وأشارت إلى أن "تقوية دور المرأة داخل الأسرة ينعكس بصورة إيجابية على المجتمع، لأن أي تهميش لها داخل الأسرة سينتج أسرة ضعيفة، مؤكدة أن المرأة هي أساس المنزل والمسؤولة عن توجيه الأسرة، وبالتالي فإن هذا الأمر ينعكس على المجتمع الخارجي".