بغداد ـ الدستور الرياضي

قدّم رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الحالي، عدنان درجال،  السبت، أوراق ترشحه الرسمية لمنصب رئيس الاتحاد في الانتخابات المقبلة إلى جانب المرشحين الآخرين لمنصب الرئيس وهم يونس محمود، وإياد بنيان، وصلاح الدين عبد الله.وقال درجال خلال مؤتمر صحفي وسأكرّس وقتي بالكامل من أجل استعدادات المنتخب الوطني، وأدعو الجميع إلى الهدوء والعمل المشترك لضمان التأهل إلى كأس العالم من خلال توفير الظروف المثالية للمنتخب الوطني والفئات العمرية".وأشار إلى أن "تأجيل الانتخابات بات أمراً صعباً بعد الآن ويتطلب موافقة الاتحادين الآسيوي والدولي".وفي ما يتعلق باستعدادات المنتخب، كشف درجال: "لم نُبلغ بإلغاء بطولة كأس ملك تايلند، وكانت هناك مباراة ودية مع المنتخب المصري، لكنها أُلغيت بسبب مشاركة العراق في البطولة ذاتها".وتحدّث درجال عن فترة رئاسته قائلاً: "لن أقيم الأربع سنوات الماضية التي ترأست فيها الاتحاد، فالإعلام والشارع الرياضي هما من يقيّمان عملي، لكننا حققنا الكثير من الأهداف، بعضها لم يُحسم، وليس أنا السبب في ذلك".وأردف: "بطولة خليجي 25 التي أُقيمت في البصرة أحدثت ثورة رياضية وأعادت العراق إلى الواجهة، وكانت أقل بطولة صُرفت فيها أموال مقارنة بالدول الأخرى".واختتم درجال مؤتمره بالحديث عن المنظومة الإدارية والتقنية قائلاً: "الاتحاد العراقي ينفذ عملاً إلكترونياً يتفوّق حتى على بعض مؤسسات الدولة، وهو جهد يؤسس للمرحلة المقبلة"، مشيراً إلى أن "رئيس الوزراء وافق على استراتيجية عملي للأربع سنوات الماضية وحتى لعشر سنوات مقبلة".ولأول مرة يحدد اتحاد الكرة المحلي ملاعب خاصة  لفرق دوري نجوم العراق لكرة القدم للموسم الجديد  المقرر  أن ينطلق في الثالث عشر من ايلول المقبل وسيحظى كل فريق بملعب خاص به في سابقة لم تالفها جميع المسابقات الكروية حيث وزعت الفرق بين الملاعب بمعدل ملعب لكل فريق بعد أن ظلت الفرق لوقت قريب تتنقل من ملعب إلى آخر وفي ملاعب لم تتوفر فيها شروط  إقامة المباريات  قبل ان تتغير خارطة توزيع الملاعب بشكل مختلف تماما وتحول نوعي فاق التوقعات ويتغير كل شيء وفي نقلة   كبيرة في مسار إقامة المباريات والبطولات   بدءا من الموسم المقبل ومعها تجاوز التحديات  وتجعل من المباريات أكثر استقرارا  من موسم لآخر ما سيجعل من الدوري المقبل اكثر  اهمية واريحية لجميع المعنين بشؤون الدوري عندما ستقام المباريات  في ملاعب من  بنى تحتية متطورة عصرية ومنها شيدت  وفق تصاميم  تعكس تأريخ وموروث المدن نفسها وأخرى صممت باشكال معمارية حديثة سيكون لها تاثير على  المتفرجين والفرق وكل ما يتعلق باللعبة في ملاعب تضم تقنيات عالية إضافة إلى السعة الجماهيرية  وسط رغبة الفرق  في تنظيم  واقامةالمباريات  مع وجود ملاعب شاغرة عندما  خصص ملعب المدينة الرياضية في البصرة  لمباريات للمنتخب الوطني كما تضم ملعب الفيحاء واربعة ملاعب ثانوية لإجراء الوحدات التدريبية   وكذلك عدم استخدام ملعب الكوت 25الف متفرج ويبدو أن التوجة هو أن يكون لكل فريق  ملعب خاص بة وهذا كان توجيها من الاتحاد في بداية سبعينيات القرن  الماضي لكنة سوف قبل ان يختل الوضع مع زيادة عدد الفرق من16 الى20 فريقا هو     مجموع عدد فرق دوري النجوم كما قامت وزارة الشباب في تنفيذ ملعب ومدينة رياضية متكاملة في تحول وحدث غير من واقع الملاعب التي اصبحت أماكن يفتخر فيها وامكانية استضافة البطولات  الاسيوية والعربية في ظل خطوات نوعية ومثالية مدروسة تلبية لطموحات مؤجلة  بعيدة  عندما  تلعب الفرق  اليوم مبارياتها تحت تاثير كل الأجواء السلبية  وبدون تلك الصعوبات التي واجهتها الفرق  بمرارة عندما يصار الى تأجل المباريات مباشرة  عندتساقط قطرات امطار قبل التغلب على هذة المشكلة واختلف الواقع  مع تشيدملاعب متكاملة متطورة   بفضل جهود الحكومة ومتابعة وزارة الشباب وحرص بعض الاندية التي شاركت بتنفيذ  ثورة ملاعب عشبية مميزة متقدمة وينتظر من  اندية  الجوية رغم عراقته  كاول نادي في البلد اسس1931 اضافة  الى نادي النفط التابع لوزارة النفط مصدر تمويل موزانة العراق ونادي الأمانة التابع لامانة بغداد   والطلبة الآخر الذي تأخر في هذا الجانب  وكذلك الكهرباء  والاندية جميعها  تتمتع بإمكانيات مالية عالية لكنها لم تمتلك ملاعب خاصة فيها بل حتى ساحات بالمعنى  لاجراء الوحدات التدريبة  وتاخرت كثيرا ولاحديث عن تنفيذ ملاعب تليق بها كمؤسسات كبيرة.