بغداد ـ الدستور

تسعى الهند، لفتح منافذ جديدة لاستيراد النفط بدلاً من الخام الروسي، الذي يتعرض لضغوط أمريكية كبيرة، وتبرز دول الشرق الأوسط وعلى رأسها العراق كأحد أبرز المرشحين لسد أي فجوة قد تتركها الإمدادات الروسية.وذكرت دائرة الإحصاءات العامة الهندية، أن "واردات البلاد من النفط الروسي بلغت في 2024 نحو 1.8 مليون برميل يومياً، ما يجعلها أكبر مستورد للخام الروسي عالمياً، تليها الصين بـ1.24 مليون برميل، وتركيا بـ0.3 مليون برميل".لكن شركات التكرير الهندية بدأت في كبح وتيرة تعاقداتها مع موسكو، بانتظار موقف أوضح من الولايات المتحدة بشأن العقوبات الثانوية التي هدّد بها الرئيس دونالد ترامب ضد الكيانات المتعاملة مع روسيا.وفي هذا السياق، قال محللون في "S&P Global Commodity Insights"، إن "أي تراجع محتمل في الإمدادات الروسية قد يُعيد تسليط الضوء على العراق والسعودية والإمارات كمصادر بديلة، لا سيما أن خامات الشرق الأوسط تتلاءم مع احتياجات المصافي الهندية".فيما اعلنت شركة تسويق النفط العراقية "سومو" حصيلة صادرات النفط الى الاردن خلال 6 اشهر.وقالت في بيان ان صادرات النفط العراقي إلى الأردن خلال الأشهر من كانون الثاني إلى حزيران بلغت مليوناً و866 ألفاً و194 برميلاً، منخفضة بنسبة 14.84% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.وكان العراق والأردن اتفقا في شهر آب 2023 على رفع الاستيراد من 10 آلاف برميل إلى 15 ألف برميل يومياً، لترتفع الكمية بذلك من 300 ألف برميل إلى 450 ألف برميل شهرياً، أي ما يغطي نحو 10% من احتياجات الأردن من النفط الخام.