بغداد ـ علا ناهض

أشاد  رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد العراقي للتايكواندو، الدكتور أحمد قاسم بجهود الكادر التدريبي واللاعبين بعد النتائج المتميزة في بطولة اسيا للناشئين موخرا، قائلاً: ماضون إلى الأمام بكل ثقة لتطوير اللعبة في العراق. وأعرب عن شكره للمدربين  نبيل قاسم، ولطفي خير الله، وياسر عقيل، على ما قدموه من جهد واضح وعمل متواصل، فضلاً عن اللاعبين الذين رفعوا راية الوطن عالية .جاء ذلك خلال عودة المنتخب الوطني للتايكواندو، بعد مشاركته في بطولة آسيا للناشئين التي أُقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، محمّلين بالفخر والاعتزاز وعلى رأس إنجازاتهم تألق اللاعب مهدي علي الذي حصد الميدالية البرونزية  ليضع اسم العراق من جديد على خارطة التميز القاري في واحدة من أقوى البطولات الآسيوية.وشهدت البطولة منافسة شرسة بين أبرز لاعبي القارة، إلا أن عزيمة أبطال العراق صنعت الفارق حيث نجح مهدي علي في التغلب على خصوم من اليابان والفلبين، وأذهل الجميع بإقصائه بطل العالم التايلندي، قبل أن يتوقف مشواره في نصف النهائي أمام لاعب تركمانستان.وكانت المشاركة واسعة تمثّلت بأكثر من 25 دولة آسيوية  تنافست ضمن أجواء تنظيمية عالية المستوى. وأشادت اللجنة المنظمة بالمستوى الفني للاعبين العراقيين، مؤكدة أن المنتخب العراقي بات رقماً صعباً في المنافسات القارية.من جانبه، عبّر مدرب المنتخب ياسر عقيل عن فخره بما تحقق قائلاً: ما حققه مهدي هو نتيجة تعب وجهد شهور من التدريب والمعسكرات، والأهم أنه مثال لإرادة الجيل القادم. لم تكن مجرد ميدالية، بل كانت رسالة بأن العراق حاضر بقوة، وقادر على مقارعة الكبار.كما أكد المدرب الوطني الكابتن نبيل قاسم أن هذه النتيجة تمثل بداية لمسار طويل نحو الإنجازات الأكبر قائلاً : نحن لا نعود من بطولة فقط، بل نعود برؤية جديدة، بروح قتالية عالية، وبأمل متجدد. شبابنا أبطال، ونحن مستمرون في صناعة جيل يصنع الفرق على كل بساط دولي.وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب خاض استعدادات مكثفة ضمن معسكرين تدريبيين في أربيل والأردن قبل انطلاق البطولة، وسط دعم مباشر من الاتحاد العراقي للتايكواندو، ما أسهم في رفع جاهزية اللاعبين وتهيئتهم نفسياً وبدنياً لخوض النزالات.