
![]() |
أديب نوبل وعطية الله والعالمية |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
عبدالواحد محمد روائي عربي في حياة المشاهير من أهل الفن والأدب والعلم والرياضة والمال والمجتمع ازواج وزوجات لهم ثقل ووزن لا يقدر بثمن من خلال تضحيات تمتعن بهن ومن بين هؤلاء الزوجات الكريمات السيدة عطية الله ابراهيم زوجة اديب نوبل الروائي المصري العربي. الكبير الاستاذ نجيب محفوظ التي لعبت تلك السيدة العظيمة في حياته الدور الأكبر في دعمه نفسيا وصحيا بتهيئة كل الأجواء المناسبة داخل البيت المحفوظي من رعاية شاملة وحاضنة وذلك لمنحه الوقت والهدوء لخروج إبداعاته إلي النور التي كانت حديث وحدث ادبي متميز فكانت. السيدة عطية الله ابراهيم الزوجة والوفاء والوطن عبدالواحد محمد روائي عربي كانت من معدن نفيس بل رواية واقعية في حياة اديب نوبل والعالمية زوجة الروائي الكبير نجيب محفوظ تلك السيدة الوفية عطية الله إبراهيم التي لم تكن أديبة أو من عشاق الوسط الأدبي بل كانت زوجة مخلصة لقب عظيم وداعمة كل الدعم لزوجها الأديب العالمي علي مدار عقود طويلة من الزواج والوفاء والإلهام والمحن وتحديات كبيرة فقد وفرت له الأجواء النفسية المناسبة للتفرغ للكتابة الأدبية رغم كونه موظف له عمل نهاري فكانت تلك السيدة ميزان حياة وسر من اسرار نجاحه العالمي لاريب بشخصية بنت البلد الأصيلة وعن مدي علاقة نجيب محفوظ بزوجته عطية الله التي حباها الله بخصال رفيعة ودعمها لنجيب محفوظ أثناء تلك الرحلة الأدبية إذا قالت عطية الله إنها كانت تحاول أن تبعده عن كل ما يعطله ويشغل تفكيره عن تحقيق أهدافه الأدبية وأنها ساعدته في تطبيق النظام الصارم الذي فرضه على حياته من وتوفير عنصري الوقت والراحة ومن كلمات نجيب محفوظ عن زوجته السيدة عطية الله ابراهيم فقد وصفها نجيب محفوظ بأنها "عطية من الله" أعظم عطاء وأكد أن فضلها كبير في المكانة التي وصل إليها عالميا اديب وأنها كانت الزوجة المناسبة لظروفه علما بانها لم تكن قصة حب سابقة جمعتهما من قبل الزواج فلم يكن هناك قصة حب سابقة بينهما قبل الزواج بل كان يبحث عن زوجة توفر له ظروفًا مريحة تساعده على الكتابة فكانت حقا عطية الله تتفهم طبيعته التي لا تحب الاختلاط الاجتماعي وتفضيل العزلة للكتابة بل الحاجة الي الكتابة الادبية فهي الهواء والهيام وكانت هي الأخري في معزل عن وسائل الإعلام لذا لم تظهر عطية الله في وسائل الإعلام إلا بعد حصول زوجها على جائزة نوبل في شبه استحياء قدري بعد رحلة طويلة من العطاء والزواج والأدب الناجح لتكتب الرواية العربية رصيد هائل من قصص نجاح زوجات كانوا الدعم في حياة كل اديب وسخصية فاعلة وعامة في حياة الآخر الرواية العربية هي دوما ودائما السلام والانتماء والوطن |
المشـاهدات 24 تاريخ الإضافـة 15/08/2025 رقم المحتوى 65679 |