الأربعاء 2025/8/20 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 40.95 مئويـة
نيوز بار
فوق المعلق التضليل والدعاية السياسية قبيل الانتخابات العراقية !؟
فوق المعلق التضليل والدعاية السياسية قبيل الانتخابات العراقية !؟
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب صباح ناهي
النـص :

 

 

 

 

‎بدأ مصطلح التضليل السياسي خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ( 1945 - 1990 ) من خلال رؤية الاستخدام الواسع للمعلومات كشكل من أشكال التلاعب بعقول الناس ب«نشرها (في الصحافة والإذاعة والتلفزيون ) لمعلومات في الغالب كاذبة بهدف خداع الرأي العام.» و تضليله ، خلال الفترة الأكثر نشاطًا قبيل اندلاع الحرب او خلال الحرب وقبيل الانتخابات ، باستخدام أساليب و وسائل تكتيكية مقننة،  من قبل وكالات متخصصة بالدعاية والترويج لافكار محددة .

باظهار المزايا حينا ً  او حجبها وفق الاهداف احيانا ً،

تتضمن تلك الأساليب استخدام المغالطات المنطقية، والتلاعب النفسي، وإغراق الرأي العام ب (معلومات خاطئة مضللة) وأساليب الدعاية الخطابية، يعمل عليه جهاز مختص. هذا من جهة ،ومن جهة اخرى تتضمن حجب المعلومات أو وجهات النظر" المنافسة عن أنظار المستهدفين،  أو استبعادها من خلال حث الآخرين أو المجموعات على التوقف عن الاستماع إلى بعض النقاشات والرسائل ، و تحويل انتباههم إلى مكان آخر،

ومن بين تلك الأساليب ذات الصلة التي ينشئ فيها المتحزبون صورة أو نقاشًا يفضلون فيه مصالحهم الخاصة. و قد تتضمن هذه الأساليب استخدام المغالطات المنطقية،

ونشر (في الصحافة والإذاعة وغيرها) لمعلومات كاذبة بهدف خداع الرأي العام وتضخيم صور المرشحين خلال الفترة الأكثر نشاطًا في الأزمات وقبيل الانتخابات باستخدام أساليب و وسائل تكتيكية مقننة من قبل وكالات مختصة...

تتضمن تلك الأساليب استخدام المغالطات المنطقية، والتلاعب النفسي، وإغراق الرأي العام بالمعلومات ،

وأساليب الدعاية الخطابية، و يعمل عليه جهاز مختص. كما تتضمن بث المعلومات المراد ايصالها او حجب المعلومات أو وجهات النظر غير المرغوب بترويجها ، من جهة ثانية ،

او بحث الآخرين أو المجموعات على التوقف عن الاستماع إلى بعض النقاشات والرسائل المحددة ، و تحويل انتباههم إلى مكان آخر، بأسلوب التشتيت ،

 والمحصلة ان هناك سلسلة من الأساليب ذات الصلة التي ينشئ فيها المتحزبون صورة أو نقاشًا يفضلون فيه مصالحهم الخاصة. التي بدات تظهر للعلن …

و تتضمن عادة هذه الأساليب :

اولا ً؛ استخدام المغالطات المنطقية والتلاعب النفسي والتضليل الكامل (معلومات خاطئة مضللة) وأساليب الدعاية الخطابية التسقيطية.

 

ثانيا ؛ العمل على حجب المعلومات أو وجهات النظر الأخرى غير المفيدة للمشروع ، ومحاولة تقزيمها أو استبعادها نهائيا , من خلال حث الآخرين أو المجموعات في فريق العمل على التوقف عن عرضها او الحؤول دون الاستماع إلىها ،

ثالثا ؛ محاولة تحويل انتباه الجمهور وتشتيته ، عن قضايا تدور في  مكان آخر، اي تحويل الانتباه بالأبعاد ،  إذ تشكيل بعض المواقف العامة  يمكن للراي أن يعبر عن نفسه فقط من خلال القنوات التي توفرها وسائل الاتصال الجماهيرية وتوجيهها الوجهة المطلوبة . رابعا : أستخدام أسلوب  التلاعب الإعلامي في العلاقات العامة والدعاية ، الذي  يختلف فيه الهدف تمامًا في كل حالة، فإن التقنيات الرئيسية غالبًا ما تكون متشابهه في  العديد من أساليب التلاعب بالوسائط الإعلامية الأكثر حداثة، و هي أنواع من التشتيت على فرض أن عامة الناس لديهم الوعي محدود. والتلاعب النفسي، والتضليل الكامل باستخدام أساليب الدعاية الخطابية، وغالبًا ما تتضمن حجب المعلومات أو وجهات النظر المخالفة ،  من خلال حث الآخرين أو المجموعات الأخرى على التوقف عن الاستماع إلى بعض النقاشات، أو ببساطة من خلال تحويل انتباههم إلى مكان آخر.

 

-فيمكن للرأي العام أن يعبر عن نفسه فقط من خلال القنوات التي توفرها وسائل الاتصال الجماهيرية ، التي لا يمكن أن توجد الدعاية من دونها. و يُستخدم التلاعب الإعلامي في العلاقات العامة  والدعاية والتسويق بأسلوب   يختلف فيه الهدف تمامًا في كل حالة.

الذي يضفي بعدا  ً مؤثرا الاستعداد للإنفاق على الحملات الدعائية في الانتخابات بهدف الإغراق والترويح ، والغالب انه من المال الفاسد الذي جناه الساسة خلال عملهم ،ونية البقاء في المناصب ليستمر تدفق الاموال عليهم من توصيف امكانات الدولة ،في صورة لم تكتمل بعد لحدود الاستخدام والتمويل وشكل الانفاق ومصادره .

المشـاهدات 48   تاريخ الإضافـة 20/08/2025   رقم المحتوى 65827
أضف تقييـم