بغداد ـ الدستور الرياضي

يمتلك غراهام أرنولد مدرب المنتخب العراقي خيارًا واحدًا فقط في ملف تحضيرات "أسود الرافدين"، لمباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.واستأنف أرنولد عمله في بغداد بعد انتهاء إجازته العائلية في أستراليا، حيث يتابع بشكل مكثف تدريبات واستعدادات لاعبيه مع أنديتهم، تحضيرًا لمباريات دوري نجوم العراق 2025-2026.وقال المدرب العراقي حسن كمال: "الوسط الرياضي في العراق يجمع على أن المرحلة الإعدادية للمنتخب العراقي فقيرة فنيًّا وغير ملبية للطموح، لأن المدرب لم يلتقِ بفريقه منذ أكثر من شهرين، ورغم المتابعة للتدريبات، إلا أن هذا الأمر لن يمنح المدرب ما يريده، لأن المقياس الحقيقي لمستوى اللاعبين يظهر في المباريات، وليس من خلال الوحدات التدريبية".وأضاف: "طيلة الفترة الماضية لم نكن نسمع سوى عن الانتخابات في الاتحاد العراقي لكرة القدم، فالأصوات التي تتحدث عن المنتخب العراقي لم تظهر وبقيت خافتة، وأعضاء الاتحاد العراقي بشكل عام تناسوا شيئًا اسمه المنتخب العراقي، وكأن هذا الفريق لا يمثل أحلام 45 مليون مواطن عراقي. وهنا لا بد أن تكون للاتحاد وقفة جادة لتعويض ما فاته من إجراءات داعمة للأسود".وبين بالقول: "عندما نشاهد تحضيرات ومباريات بقية المنتخبات في الملحق، حقيقة نرى أن المنتخب العراقي سيُظلم بإعداده الفقير من خلال مباراتين وديتين دون المستوى في بطولة كأس ملك تايلاند. اليوم الجميع يبحث عن الحلم العراقي الذي طال غيابه منذ عام 1986، وحين نشاهد أن مباراتين فقط تفصلان العراق عن المونديال، نشعر بأن الفريق بإمكانه صنع التاريخ".