بغداد ـ الدستور

أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد خليفة التميمي عن خطة من ثلاثة محاور لمنع الهجمات قبل وقوعها، فيما أشار الى إنشاء بنك معلومات عن المطلوبين وحركات الجماعات المتطرفة يحدّث يومياً.وقال التميمي، في تصريح صحفي : إن "القيادة ماضية بتطوير العمل الاستخباري لمنع أي هجمات قبل وقوعها، من خلال زيادة الاعتماد على شبكات المخبرين المحليين في الأحياء والأسواق وربطها مباشرة بغرف العمليات، إضافة الى إنشاء بنك معلومات يحدّث يومياً عن المطلوبين والمشبوهين وحركات الجماعات المتطرفة".وأشار الى، أن "قيادة العمليات تعمل على تكامل جهود الأجهزة الاستخبارية في وزارتي الداخلية والدفاع وجهاز الأمن الوطني لتبادل المعلومات بسرعة وفاعلية، فضلاً عن المتابعة الاستباقية وتنفيذ عمليات دهم نوعية تستند الى معلومات دقيقة قبل تحول التهديدات الى هجمات فعلية".وذكر أن "القيادة مستمرة بمتابعة وربط الكاميرات وأجهزة المراقبة وتحليل البيانات لرصد أي سلوك مشبوه"، لافتا الى "وجود مركز عمليات مشترك يضم ضباطاً من قيادة العمليات ووزارة الداخلية لضمان توحيد القرار الأمني".فيما أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان أن عصابات داعش الإرهابية لا تشكل خطراً على العراق وهي مشلولة بفضل يقظة القوات الأمنية وضرباتها المستمرة، لافتاً إلى أن الحدود مؤمنة بالكامل. وقال النعمان: إن "عصابات داعش لا تشكل خطراً على العراق، وقواتنا الأمنية متمكنة وعلى أهبة الاستعداد للتعامل مع التطورات الأمنية ولدينا يومياً متابعة وعمليات أمنية واستخبارية ضد العناصر الإرهابية أينما وجدت وهي تتلقى ضربات مستمرة بفضل عزيمة ويقظة القوات الأمنية".وأضاف، أن "الحدود مؤمنة بالكامل، وأي تطورات إقليمية لا تؤثر على أمن العراق بشكل مباشر، ونحن مطمئنون لقدرات القوات الأمنية الميدانية والاستخبارية".وتابع، أن "المخاوف الدولية من عصابات داعش لا ترتبط بالوضع العراقي، فالتنظيم بطبيعة الحال يمثل خطراً إقليمياً ودولياً ويتواجد بعدة دول، وقدر تعلق الأمر بالعراق فإن التنظيم مشلول ويتلقى ضربات مستمرة من قبل القوات الأمنية وبكامل العدة والعدد وبأعلى المعنويات".