
![]() |
إشادة عربية ودولية بمنتدى بغداد الدولي للطاقة في بغداد العراق يحدد عمراً افتراضياً لتزويد العالم بنفطه بتاريخ محدد |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور حدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الشركات "المفضلة" للعمل في القطاع النفطي في العراق، فيما أشار الى ان نفط العراق سيغذي العالم لـ120 عاما قادمة.وقال السوداني في كلمة خلال انطلاق اعمال منتدى بغداد الدولي للطاقة ، انه "نعقد الكثير من الآمال والتوقعات على هذه المنتديات، وفي ظل علاقة العراق المهم بمنتجي النفط لا ننسى أن بغداد احتضنت تأسيس منظمة أوبك".وأوضح السوداني وجود "إجراءات تفضيلية للشركات النفطية الكبرى وفق المصالح العليا"، مؤكدا "الانفتاح عل استقبال الشركات النفطية الراغبة بالاستثمار في النفط والغاز".وأشار الى انه "منذ بداية عمل حكومتنا كان ملف الطاقة حاضرا وعلى وجه الخصوص في هدف توسعة الاستفادة من الثروة النفطية، ورفع مستوى القيمة المضافة من منتجاتها، فالعالم يتحول بسرعة نحو تنوع الطاقة وخصوصاً النظيفة منها".وأكد أنه "نجد في قطاع الغاز خيارا ستراتيجيا اقتصاديا يعزز أمن الطاقة للعراق ويشكل فرصة لتشييد البنى التحتية الداعمة لقطاع الكهرباء"، مشيرا الى انهاء حرق الغاز المصاحب والاستفادة التامة من 1300 مليون قدم مكعب قياسي، حيث تجاوزنا نسبة 70% من إعادة استخدام الغاز وصولا إلى الإنهاء التام للحرق في غضون عامين.وبين ان "النفط العراقي سيستمر بتغذية الأسواق العالمية لما يزيد عن 120 عاماً، ونعمل على تحويل النفط العراقي إلى منتجات عالية القيمة".فيما اكد الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص ان العراق سيبقى محوراً حيوياً بمنظومة الطاقة مجددا التزام المنظمة نحو مستقبل مستداموقال في كلمة بمنتدى بغداد الدولي للطاقة : شرف عظيم لي أن أمثل أوبك في بغداد مهد الحضارات قلب المنطقة النابض واضاف الغيص انه ومنذ تأسيس أوبك ببغداد فقد أدت دوراً محوراً بتحقيق التوازن بسوق النفط العالمية.فيما أشاد وزراء نفط وطاقة عرب وأجانب بمنتدى بغداد الدولي للطاقة في بغداد.وفي هذا الصدد، قال وزير النفط حيان عبد الغني خلال جلسة حوارية في منتدى بغداد الدولي للطاقة: إن "العراق ربما تأخر في استثمار الغاز، لذلك وزارة النفط اتخذت خطوات متسارعة لاستثماره إلى طاقة يستفاد منها"، لافتاً إلى، أن "الحكومة تأخذ بنظر الاعتبار التوازن في المشتقات النفطية وأخذنا على نفسنا تقليل الاستيرادات للمشتقات النفطية وتقليصها".وأضاف، أن "العراق يمتاز بتنوع مصادر الطاقة الذي نسعى إلى تحقيقه والمصدر الشمسي موجود طيلة أيام السنة والعالم متوجه نحو استخدام هذه الطاقة"، مشيرًا إلى، أن "الوقود الأحفوري سيبقى المصدر الرئيسي للطاقة والعديد من الصناعات ونحن نسعى للاستخدام الأمثل للطاقة والعديد من الصناعات وهناك تقنيات كبيرة في العالم بدأت على تفكيك الوقود الأحفوري للاستفادة منه".وبين، "الوقود الأحفوري السائل والغازي يدخل في الكثير من الصناعات وفي العراق هناك مساعٍ جادة للاستفادة من الطاقة الشمسية ولدينا عقد مع توتال لتوليد الطاقة الكهربائية"، منوهاً، أنه "من خطط الوزارة التوجه بازدواجية نحو الوقود الأحفوري والطاقة النظيفة".من جانبه، قال وزير النفط والغاز الليبي خليفة رجب عبد الصادق خلال جلسة حوارية في منتدى بغداد الدولي للطاقة: إن "ليبيا تشجع استخدام الطاقة المتجددة لزيادة كميات النفط المصدرة وتعمل على زيادة طاقتها الإنتاجية والوصول إلى الطاقة المتجددة وجعل الاقتصاد أكثر مرونة"، مشيراً إلى "امتلاك ليبيا أنبوباً لتصدير النفط إلى الدول الأوروبية، حيث تسعى إلى تحقيق موثوقية في التجهيز والطاقة الخضراء مستقبلا".وفي السياق ذاته، أكد وكيل وزير الطاقة الإيراني حسين زاده، أن "إيران تمتلك خبرة تمتد لــ 100 عام في مجالات الإنتاج والتكرير والاستكشاف، وسبق لها أن تعاونت مع عدد من دول أوبك في تلك المجالات".وأشار إلى، أن "المعطيات جميعها تبين أن الدول الأعضاء في منظمة أوبك بنهاية العام 2025 لن تحافظ على التزاماتها من إنتاج النفط تجاه المنظمة". إلى ذلك، قال وكيل أقدم وزارة البترول والموارد الطبيعية المصري إيهاب رجائي خلال جلسة حوارية في منتدى بغداد الدولي للطاقة: إن "الطاقة المتجددة لا تشكل تهديدًا للوقود الأحفوري وقد تكون الاستثمارات والكلفة العالية للطاقة المتجددة تجد صعوبة بالبداية"، مشيرًا إلى، أن "الوقود الأحفوري الطاقة الرئيسية لكثير من المشاريع ومورد أساسي". من جهته، قال وكيل وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي أحمد بيرات جونكار خلال جلسة حوارية في منتدى بغداد الدولي للطاقة: "الطاقة مرتبطة بالسياسة على المستوى الوطني والقومي وتعزيز الاستقرار في تركيا وكثير من البلدان". فيما أكد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني أن البلاد تعتمد على العائدات النفطية بنسبة تصل إلى 90%.وقال عبد الغني، في كلمة له خلال جلسة حوارية على هامش منتدى بغداد ، إن "الوزارة تعتمد سياسة متوازنة بين تلبية الحاجة المحلية وتصدير النفط لضمان توفير الموارد المالية الأساسية للعراق"، مشيراً إلى أن "الزيادة السكانية في العراق ترفع حجم الاستهلاك المحلي بشكل ملحوظ مقارنة بالكميات المخصصة للتصدير".وأضاف أن "الوزارة ماضية في تطوير المشاريع النفطية الرامية إلى زيادة الإنتاج وجذب الاستثمارات، وذلك ضمن خططها واستراتيجيتها لتعزيز إنتاج وتصدير النفط الخام".ومضى الوزير بالقول إن "العراق تأخر في استثمار الغاز، حيث كانت كميات كبيرة تُحرق سابقاً"، مبيناً أنه "عند تشكيل الحكومة كانت نسبة استثمار الغاز لا تتجاوز 53% من الغاز المنتج".وأشار عبد الغني، إلى أن وزارة النفط اتخذت خطوات سريعة لزيادة استثمار الغاز والاستفادة منه في عدة مجالات، من بينها تشغيل محطات الكهرباء.وبشأن المشتقات النفطية، أوضح الوزير، أن "العراق كان يعاني من نقص كبير بسبب ضعف الطاقة التكريرية في المصافي، ما أدى إلى استيراد منتجات نفطية بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار سنوياً". |
المشـاهدات 104 تاريخ الإضافـة 06/09/2025 رقم المحتوى 66372 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |