
![]() |
لا أفكر حالياً في التقديم والظهور كمذيعة كوثر دشتي: عملت كمونتير في الإعلام لأنني أحببت التميّز |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
أحببت أن أكون متميزة بشيء أحبه وأعشقه»... بهذه الجملة أوضحت «المونتير» الكويتية كوثر دشتي السبب الذي دفعها لامتهان هذا المجال والعمل به في وزارة الإعلام، بعد الحصول على شهادات أكاديمية تؤهلها لذلك.وأشارت دشتي، خلال حوارها مع «الراي»، إلى أن عدد الفتيات اللاتي يعملن في المجال في الوزارة قد يكون معدوماً جداً، مرجعة الأسباب لأنه يحتاج إلى ساعات عمل كبيرة، الأمر الذي اعتبرته أنه قد يعود إلى الصعوبة الموجودة فيه.وفي الوقت ذاته، لم تنس دشتي الإشادة بدعم الوزارة متمثلة بالوزير ووكيل قطاع الإذاعة والتلفزيون لما يقدمانه للطاقات الكويتية الشابة، من خلال فتح بابهما للجميع، والترحيب بالأفكار ومنح فرص العمل في جميع البرامج من دون استثناء أو وسائط.
كيف بدأتِ العمل كـ«مونتير»، كونه مجالاً معروفاً للشباب؟
كان لديّ شغف بأن أكون جزءاً مما يُعرض على شاشة تلفزيون الكويت، وأن تكون هناك نقلة نوعية بأيادٍ شبابية وفكر و«ستايل» مختلف للمونتاج، وبعد البحث وجدت أن عدد الفتيات الكويتيات اللاتي يعملن في وزارة الإعلام كـ«مونتير» قد يكون معدوماً جداً «يمكن ثنتين بس»، والسبب أنه مجال يجتاج إلى إحساس وساعات عمل كبيرة ومسؤولية، ومن هذا المنطلق أحببت أن أكون متميزة بشيء أحبه وأعشقه.
هل حصلتِ على شهادات أكاديمية صقلت بها موهبتك؟
طبعاً، قمت بذلك الأمر حتى أكون مبدعة فيما أقوم به، إذ بالإضافة إلى شهادة الـ«IT Computer» التي أحملها، حصلت على دورة متخصصة احترافية في مجال المونتاج، ودورة أخرى في «Final Cut Pro» و«DaVinci».
ما الصعوبات التي واجهتك، وهل ما زالت موجودة؟
الصعوبات كانت تكمن في ساعات العمل الطويلة والتي قد تكون في أوقات متقدمة من الليل سواء كنت داخل أو خارج الوزارة. في النهاية، لا بد من وجود الصعوبات دائماً، لأن عملنا يحتاج إلى التركيز، وفي الوقت ذاته نحن نحمل مسؤولية كبيرة لكل ما يُعرض على تلفزيون الدولة من مقابلات رسمية أو خطابات رسمية مهمة، مع الأخذ بالمحاذير. مع هذا كله، يجب علينا أن نبقى مبدعين عند اختيار اللقطات والصوت والموسيقى، بشكل يُظهر العمل النهائي ويليق بدولة الكويت أمام قنوات الدول الأخرى.
كيف ترين الدعم من قبل قيادات وزارة الإعلام للشابة الكويتية؟
بكل أمانة، الدعم المعنوي والمادي موجود، ويعود الفضل في ذلك إلى توجهيات وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن بداح المطيري، الذي وفّر لنا الاحتياجات الخاصة كافة في مجال عملنا من الأجهزة المتطورة ومراكز المونتاج في الوزارة. أيضاً، لا أنسى جهود الوكيل المساعد لقطاع الإذاعة والتلفزيون تركي المطيري الذي فتح باب مكتبه للجميع كما هي حال الوزير، فهما يرحبان بالأفكار والطاقات الشبابية الكويتية، ويمنحان فرص العمل في جميع البرامج من دون استثناء أو وسائط «ما في تفرقة».
هل تفكرين في خوض تجربة التقديم والظهور الإعلامي على الشاشة؟
لا أفكر حالياً في مسألة التقديم والظهور الإعلامي وتركيزي كله منصبّ على مجال عملي كـ«مونتير»، لكن لربما يحصل ذلك في المستقبل عندما أشعر بأني على قدر من المسؤولية، كوني ابنة الوزارة، والظهور لي يجب أن يليق بمشاهدي تلفزيون الكويت.
ما ردك على كل من يشكك بقدرات المرأة الكويتية؟
المرأة الكويتية قادرة على أن تدخل أي مجال وتُبدع فيه، وأن تترك بصمة متحدية كل الصعوبات، ولا تقل في نجاحها عن الرجل أبداً، فالمرأة الكويتية دائماً غير، فهي صاحبة ذوق ومبدعة.
لا تفرقة
أشارت دشتي إلى أنه طوال سنوات عملها في وزارة الإعلام، لم تلاحظ وجود فرق أو تفرقة حتى، «سواء كان الموظف شاباً أو فتاة، بل على العكس تماماً، دائماً تكون الأولوية للموظف المجتهد والذي يفرض جودة عمله على الجميع».
فرص أكبر
أوضحت دشتي أنه «بعد صدور قرار إيقاف العاملين من خارج الوزارة، زادت فرصنا بشكل أكبر، إذ استطعنا إثبات أن أبناء وبنات الوزارة قادرين على إنجاز أعمال جميلة تليق بتلفزيون دولة الكويت».
|
المشـاهدات 30 تاريخ الإضافـة 07/09/2025 رقم المحتوى 66434 |