الى مسقط قلبكٓ تحجُ الكلمات بقوافل من طقوس الصمت يقتلها الظمأ وهي تجدل ظفائرٓ الدهر بيدٓ لاترحم سعادتي انكٓ هُنا رائحةٓ وقارئةٓ فنجان اتوسل بقطرات الكلام لأدركٓ بحركٓ ذاكٓ المبلل بماء الجنون وماتناثر من كؤوس الهمس ذاكٓ الذي اقرع البابٓ بهدوء يرقدُ جوارهِ مثلٓ طفلأ يتيم تلفهُ ذكريات امهِ ووحشة ابيه يحملُ تاريخهِ المنهوب واحلامهِ الضائعات يقفُ ذليلأ على الباب ولوعة ترفرفُ من عينيه لكنني غريبُ فيهِ كغربة الحنينِ الى الوطن لأنني اجدفُ بقلمي مياه غدركِ واعبرُ برجفة صمتكٓ الى قيعانٓ وفائي تركتني بلا شيٰ ولاشيٓ يقودني اليك احملُكٓ بركُنٓ عيني دمعةٓ لاتتوقف وأعلن انتسابي اليك ولأنكٓ في الروحِ ملكٓ انتقيك ياغائبأ لايغيب وصامتأ لايتوقف يلزمني كي أُفهمكٓ الاف الكلمات وسرب طيور ولغةٓ رمزيه قُل لي كيفٓ اصنعُ منكٓ سفينةٓ تعرفُ الضفضاف ان سماء عادل السويداوي قد تلبدت باالمواقف النبيله تجاه اهلهِ وناسهِ هنا ينشرُ عباءتهِ على تلك المواقف ويمنحها بريقأ لامعأ احدث هزه في مناجاتهِ اليهِ البعيدُ دائما فكلما ارادٓ ان يخُطٓ حرفا نازعتهُ الكلمات اقولُ لهُ اعطني شمسي لأدركٓ طريقي فما عادٓ جدوى من ضوئكٓ لكنني اردتك وطنأ لأبلغ ألاسباب اسبابٓ غُربتي لكنكٓ في كُل مره تؤمر الغياب ان يأتي وتدعوا الليلٓ ان يطول وهل رأيتِ كيف صار غيابكِ دربأ تستحي أن تراهُ العيون لذلك اجدني احاور شمس الصباح وأنا اقتفي حكايات عشقكٓ ونشيج معانيك وقبلها أقفُ على أشجارِ قلبكٓ وأسأل طيورٓ كلماتكٓ وازهارِ حروفكٓ وانت بها تدري وادري انكٓ تدري وبعدها يلوحُ طيفكٓ وقد صرتٓ بعيدا وصارت كُل حروفكٓ تذبحني فأعود لأجري منكٓ اليك ولأنكٓ في الروحِ ملكٓ انتقيك ياغائبأ لايغيب وصامتأ لايتوقف يلزمني كي أُفهمكٓ الاف الكلمات وسرب طيور ولغةٓ رمزيه....