الأحد 2025/9/14 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 22.95 مئويـة
نيوز بار
اصوات تعالت في الشارع العراقي .. البرلمان الذي خذل نساء العراق لا يستحق النهوض باصواتهن .. هل ستكون الثغرة التي ستحسم انتخابات 2025 ؟
اصوات تعالت في الشارع العراقي .. البرلمان الذي خذل نساء العراق لا يستحق النهوض باصواتهن .. هل ستكون الثغرة التي ستحسم انتخابات 2025 ؟
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب محمد الماس
النـص :

 

 

 

مناشدات انسانية ومنظمات مجتمع مدني وحقوق مهدورة اعادت النساء لحقبة ماقبل الرسالة المحمدية بأسم الدين والمذهب امهات تلعن كل من بادر بصياغة قوانين تضطهد حقوق المرأة والطفل وتهدم الاسرة العراقية ، اصوات نساء الشيعة تنتفض حيث فرضت الحكومة الحالية مجموعة من القوانين التي تمس حياتهن سواء متزوجة او مطلقة او انسة او ارملة حتى وان كانت كبيرة بالسن ، حيث جعلت المرأة مجرد خادمة كانت سابقاً تسمى ( أمة ) وجعلت للرجل سيادة مطلقة .. ماذا عن التعليم وعن الطموح وعن العمل اذا منعها الزوج فهوا لا يعدو شرط على الورق ، ماذا عن الخروج من المنزل عند مواجهة صعاب او قسوة او ضرب مبرح من الزوج او المحيطين به ، اصبح عش الزوجية قفصاً لا تخرج منه الا الى القبر فالحاكم الشرعي حسب المسودة السوداء الجديدة لا يمنح الطلاق الا بالصعوبة البالغة او شبه مستحيلة تمتد الى سنوات طويلة في بعض الحالات تصل الى عشر سنوات ، ثم حقوق العقود السابقة التي انتهت بالانفصال والتي ذاقت الامهات الامرين في تربية الابناء والانفاق عليه من صحتها من دخلها وقتها والاب تزوج وكون اسرة جديدة فهل الاب في هذه الحالة يكون اهم من الام كون الطفل سينشأ مع زوجة اب وليس مع امه ، فهل الجدة للطفل او العمة او زوجة الاب او حتى الاب هو افضل من الام في التربية خصوصاً وان العراق يشهد كما شهد العالم كل ظواهر لم تعرف سابقاً تهدد الطفولة والمراهقة ( كالمخدرات واغتصاب الاطفال وغيره ) ، وصل حد الظلم ان اطفال التوحد والمرضى ايضاً يُسلبون من احضان امهاتهم والتهمه تلتصق بالامام الصادق صلوات الله عليه ، لطالما كان الامام الصادق واهل البيت صلوات الله عليهم رحمة للعالمين ، لا ولن يصدق احد ان المذهب الجعفري يسلب الطفل من حضن امه ليعطيه لزوجة الاب ويهدم مستقبل طفل فلربما يتعرض للاهمال او للتعنيف و لظروف نفسية في بيت الاب ، اغلب ايات القرآن تدل على رحمة الله بالمراة والام وكذلك سيرة اهل البيت صلوات الله عليهم حتى تربية الام دوماً هي الاصلح والافضل للابناء لذلك جعل الله تعالى الجهاد منوط بالرجال وفرض الشهادة فمن يربي بعد الاب سوى الام فماذا عن موسى النبي وعيسى واسماعيل سلام الله عليهم كلهم ايات تظهر لنا جوهر علاقة الام بالطفل ، وماذا عن قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( امك ثم امك ثم امك ثم اباك ) اين وكيف سيحدث البر للام والطفل سيتربى بعيداً عنها ، ثم لننتقل الى موضوع الارث الذي اصبح طامة كبرى للامهات اللاتي سيطردن من منازلهن اذا كان لهن ابناء عاقين وستلقى في ايامها الاخيرة نصيب من الذل والحرمان نفضل القانون الجديد . اغلب النساء سيقاطعن الانتخابات بل وايصال مناشداتهن الى اسماع الامم وهذا ما سيضر جداً بسمعة المذهب الجعفري الذي كان على مدى سنوات التاريخ افضل مذاهب الاسلام فمتى ستعي   الحوزة في النجف الاشرف ان هذا القانون هو تلاعب يراد به ضرب المذهب الشيعي بعد ان سجل انتصاراً ساحقاً على داعش بكل مسانديه واصبحت امريكا وإسرائيل تخشاه ، هل ستستمر هذه المظالم التي طالت اسم الامام ( ع ) وطالت النساء العراقيات التي اجبرن وسيجبرن مستقبلاً على الاختيار بين المذهب وحقوقهن فلذة اكبادهن ، كان المذهب سابقاً على مرار مئات السنوات يحكم على الانفس والقلوب ويتعبه المؤمنون والمؤمنات بلا جبر او خضوع والان اصبح اداة قمعية لتمزيق العائلة العراقية التي احد اقوى اركانها هي الام . وداعاً للبيت الشعري الذي كان الاشهر في القرن العشرين للشاعر حافظ ابراهيم ..

 

'' الام مدرسة ان اعددتها

 

اعددت شعباً طيب الاعراقِ ''

 

وهذا الشعب وهذه الام في طي النسيان بفضل اقتراحات لا نعلم عنها سوى انها الهادم الاول للاسرة العراقية .

المشـاهدات 20   تاريخ الإضافـة 14/09/2025   رقم المحتوى 66626
أضف تقييـم