
![]() |
عيون المدينة ولا ندري - ماذا بعد ؟! |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
برغم كل المؤشرات التي توحي بأن محنة المواطن العراقي ستظل قائمة - فأن الأمل مازال معقوداً على تجاوزها ، وتفتيت العقد والنزوات الكتلوية التي أوصلت البلاد الى حافة الهاوية والضياع .!
ان ظاهرة الفساد قد استشرت وامتدت الى خارج حدود البلاد ووصلت حد النخاع ، ولم يسلم منها أي من أولئك الذين جاءوا من بلاد الغربة على متون - المحتل - وصاروا لا يرون إلا أنفسهم. ولا يهمهم سوى حصادهم ومكاسبهم ، ويتسابقون للاستحواذ على كل شيء ولكن - النزاهة - راحت تعريهم وتكشف عن سوءاتهم وتلاحقهم وإلى جحورهم التي ما عادت تستوعبهم ....
لقد اثاروا الأحقاد والنعرة الطائفية وأججوا الفتن النائمة وفتحوا المنافذ الحدودية على مصاريعها لاستقبال كل مغشوش ورديء ومجهول المنشأ والهوية .. ومهدوا الدهاليز التي تسللت عبرها زمر الدواعش لتدمر كل رمز حضاري وتراثي وتاريخي في البلاد .. ولولا نخوة المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية والتحقوا بصفوف الحشد، وبسالة أفراد قواتنا الأمنية والعسكرية ومقاتلي العشائر الأصيلة الأمتدت هذه الوباءات المتسللة الى كل شبر من ارض العراق ولا ندري .. ماذا بعد ؟ ومتى يطهر المتحاصصون أنفسهم بالوحدة الوطنية والنزاهة، ويشمروا عن سواعدهم لأعادة بناء الوطن ويعيدوا العوائل النازحة الى مدنهم ومساكنهم بعد تحريرها وتطهيرها واعادة الحياة والخدمات بها بأفضل مما كانت عليه، والعودة بهذا البلد وأهله المغلوبين على أمرهم الى واحة النجاة وبساتين الأعمار ؟! |
المشـاهدات 24 تاريخ الإضافـة 14/09/2025 رقم المحتوى 66651 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |