النـص :
في ظل زيارة الرئيس السادات رحمه الله إلى إسرائيل عام 1978 وتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد وماتلاها من إتفاق اوسلو سيئي الصيت..لجأ (حكماء العرب) إلى تحقيق نظرية الأمن مقابل السلام على اساس ان اسرائيل ستلتزم بالمواثيق والاعراف والاتفاقيات الدولية.. وماتلاها من تطبيع العلاقات للامارات والبحرين والمغرب والاردن.. ولقاءات اخرى كانت تعقد بين مسؤولين إسرائيلن ومسؤولين من سلطنة عمان وقطر وسوريا. وجاءت أحداث 7 أكتوبروالابادة الجماعية اليومية للشعب الفلسطيني وماتلاها من تداعيات على لبنان الشقيق والاعتداءات الصهيونية على الشعب اللبناني واخيرا الإعتداء الذي شهدته الشقيقة قطر من قبل إيران ومن المثير للسخرية الإعتداء الثاتي كان من إسرائيل حليفة الولايات المتحدة الأمريكية التي هي بنفس الوقت حليفة قطر ووقعت معاها اتفاقيات تجارية في ظاهرها وفي باطنها المال مقابل الأمن المفقود اصلا.طيب انهم يطلبون من العراق التطبيع مع إسرائيل ولوفرضنا ان العراق قد قبل التطبيع مع إسرائيل وهو اصلا متفق مع بقية الأطراف العالمية مع حل الدولتين..(فمن يضمن ان إسرائيل ستحترم العهود والمواثيق ولن تضرب العراق المفروض انه سيكون في سلام مع إسرائيل..من يضمن للدول العربية التي طبعت مع إسرائيل ان إسرائيل لن تعتدي عليها وان تبدأ في ضم أجزاء من اراضيها مثلما يحصل الان في سوربا. على العرب ان ينتبهوا ان قوتهم في وحدتهم الدفاعية وليس ان تساعد العدو في القتل. ان إسرائيل لن تحفظ لكم عهدا ولا ميثاق ولا إتفاق وعليكم ان تتحركوا بسرعة لتدارك المواقف والاعتداءات القادمة.. والا لن يسلم احد من العدوان القادم فلو صبغت كل الشعر الأبيض سوادا لن يجديك نفعا فقوتك في جمعك وليس فرادى.علينا أن نستعد للمعركة القادمة ولو دبلوماسيا وذلك أضعف الإيمان.
|