
![]() |
مؤتمر الدوحة والقرارات المطلوبة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
ليس هناك جديد أو مخرجات مختلفة عما دار في القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة ، يختلف كثيراً عما ترشح عن كل القمم والمؤتمرات والاجتماعات الطارئة التي تناقش قضايا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دول المنطقة ومنها العدوان السافر على دولة قطر واختراق سيادتها خلافاً لكل القوانين والأعراف الدولية. فالإدانة والاستنكار والشجب والرفض والغضب جميعها مشاعر مشحونة ألفناها طوال العقود الماضية ونحن نرقب الاستهتار الإسرائيلي بكل القيم الإنسانية والمواثيق والمعاهدات العالمية وباطمئنان كبير لعدم وجود حساب وقصاص لما قد يرتكبه هذا الكيان المارق لادراكه أنه سيبقى بمنأى عن المساءلة وأن داعميه لن يتخلوا عنه ولن يدعوا احداً يتسبب له بالضرر ، وهو ما يجعل كل التجمعات سواء كانت العربية أو الإسلامية أو حتى الدولية التي تناقش أي عدوان إسرائيلي بالطريقة التقليدية والمتعارف عليها والتي غالباً ما تختتم بيانات يهملها الموقعون عليها حتى قبل أن يجف حبرها ، وهو ما يعكس عدم الجدية في اتخاذ إجراءات حازمة ورادعة تضع حداً للاستخفاف الاسرائيلي ، وإن جميع ما يتفق عليه من إجراءات أو مقترحات حلول وإن اجتمع العالم عليه ، فإن رفض إسرائيل سيجعل منها أحلاماً معلقة غير قابلة للتطبيق ولعل آخرها القرار الأخير الذي اتخذته الجمعية العمومية للأمم المتحدة والذي اعتمد بأغلبية ساحقة والمتضمن إعلان نيويورك ومرفقاته والصادر عن المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية والقاضي بتنفيذ حل الدولتين ، وعلى الرغم من اعتقاد أغلب الدول أن هذا الإعلان يشكل إلزاماً لإسرائيل إلا أن كل ما يصدر عنها يؤكد عدم احترامها أو التزامها بأي قرار أو إعلان أو اتفاق دولي. يبقى استهتار اسرائيل مانعا كبيرا يحول دون أي رغبة أو اتفاق دولي يضع حداً للصراع الطويل ويحقق ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته، ذلك لأن إسرائيل تدرك جيدا أن لا أحد يستطيع أن يدوس لها على طرف وأنها محمية من القوى الكبرى وإن كل المؤتمرات وبيانات الشجب والاستنكار لن تثنيها عن المضي في تحقيق حلمها المريض بدولة إسرائيل الكبرى من دون الالتفات لكل قوانين العالم أو صيحات الرفض لسياسات القتل التي تمارسها ضد الفلسطينيين. باسم الشيخ |
المشـاهدات 37 تاريخ الإضافـة 15/09/2025 رقم المحتوى 66681 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |