الخميس 2025/10/9 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 28.95 مئويـة
نيوز بار
الرواية الأدبية العربية كتاب وطن !!
الرواية الأدبية العربية كتاب وطن !!
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 عبدالواحد محمد

روائي عربي

من القلب إلي العقل والعكس  تمر رحلة الأدب الروائي العربي   عبر  قنوات  مفتوحة فيها الاحساس  الدائم  بالحب والانتماء والوطن  وفق فلسفة تنويرية  بقلم  يكتب كل رسائل  واقعنا الثقافي  بلغة  النبل والرقي ورفض كل ابتذال وتطرف وإرهاب وقبح في  المشهد  السردي  لعالم الرواية التي هي بكل تأكيد  نسيج  وطن

عبدالواحد محمد روائي عربي

لذا خطت الرواية العربية خطوات أفقية بعد  مرحلة استاذ نجيب محفوظ ورفاقه  في بناء قالب روائي جاد ومازال مؤثرا  في حياة كل الأدباء  محيطا وخليجا  لكنها معادلة الكيان الروائي العربي  الذي بلور العديد من الروايات النسائية   في بوتقة  وطن

ومنهما روايات  فدوي طوقان  هدي النعيمي  مني الشافعي  ليلي العثمان  اماني فؤاد وغيرهما عبر سياق رصين من ابداعات الرواية العربية التي تحمل أجنة من  النماء  الذي هو  بالطبع  فلسفة تطوير  لجنس الرواية العربية التي  فيها الكثير والكثير من تلك المشاعر الحبلي بالرغبة الدائمة في العطاء والإبداع المجرد من كل الأهواء ونزعات  التطرف والإرهاب  العقائدي  لكون الرواية العربية هي سلام دائم مع الآخر

ومن بين تلك الأسماء التي مازالت تكتب الرواية العربية بضمير  تقديره  هي نذكر منهم  من المملكة العربية السعودية  أثير عبدالله النشمي  امل الفاران  أميمة الخميس التي  فازت بجائزة نجيب محفوظ  منذ سنوات عن روايتها  مسري  الغرانيق في مدن العقيق  وما تحمله تلك الرواية من شفافية مبدعة تجاه عالم ممتد بلا حدود  مع الآخر

ولا ريب تعد الرواية العربية الجنس الأدبي الاكثر انتشارا   في عالمنا العربي  وقد أشار إلي ذلك منذ نحو عقدين من الزمان الناقد الكبير  الراحل  د جابر عصفور  لكون الرواية بناء سلسل وممتع في تصاعد فلسفي  بل ولها قدرة هائلة علي بناء نسق فلسفي  يعتمد علي الحكاية في  تصاعد وتناغم  من الألحان تبدو  بعيدة وقريبة من عوالم وعتبات النص الذي هو  جنين جاء من عالم يبدو قدري  غيبي !!

لذا جاءت الرواية العربية  باعتبارها  ميتافيزبقيا العقل  في طورها الإبداعي الذي مازال يكتب  لغة وطن

ومن بين تلك الروايات العربية  طبيب ارياف للأديب الناقد  محمد المنسي  قنديل  وما تحمله من  عزف  تنويري في رحلة  ممتدة مع  الآخر من سلام النفس ومتعة البحث عن  مرادف  غير  تقليدي  وبالطبع نجد بيننا  اسماء كثيرة تلمع في مجال الرواية العربية  ومنهما ابراهيم نصر الله  وروايته  شجرة عيد الميلاد بكل تفاعلات جنسها الأدبي نحو عالم يبدو بعيد لكنه  الحلم في  لقاء من نحب  والعديد من الأعمال الروائية التي سطرت واقع فيه  حكايات  مازالت  تمنحنا متعة القراءة مثل بعض تلك الأعمال الأدبية  ومنهما  نياندرتال  لسراج منير  وهي تجسد بعض من ملامح وباء كورونا العالمي الذي غير من عالم ما قبلها  ليفرض ذلك الوباء عزلة جسد  يعيش داخل  بيت  كبير وهكذا من روايات جسدت  كم من معاني بدت سردية الثياب مثل  رواية  بساتين البصرة  لمنصورة عز الدين وما تحمله من فلسفة  زمن  المد الثقافي في بصرة التاريخ  وكذلك رواية  عبدالوهاب  عيساوي  الديوان الاسبرطي التي فازت بجائزة البوكر مؤخرا  وما تضمنته تلك الرواية من أحداث  في زمن  الاستعمار  الاحنبي وغير ذلك من روايات عربية مازالت تكتب كل رسائل التنوير والإبداع  في سردية نص  ينمو  مثل  أجنة  جاءت من رحم هرم الرواية العربية الاستاذ نجيب محفوظ الروائي العالمي  وكل مبدعي الضاد  بضمير تقديره هو  وهي  طي معادلة  بناء ثقافي يجدد  من آلية زمن وأزمان

الرواية الأدبية  العربية  هي السلم والسلام والانتماء والوطن

لتكتب الرواية العربية كل معاني الوفاء المنبثق من جوهر  السلام الداخلي والوطن

المشـاهدات 257   تاريخ الإضافـة 26/09/2025   رقم المحتوى 66926
أضف تقييـم