النـص :
بغداد ـ الدستور
أعلن رئيس هيئة الحج والعمرة، سامي المسعودي عن إنجاز كافة الاستعدادات لموسم الحج المقبل، فيما أشار الى أن التعاون بين هيئة الحج ووزارة الحج السعودية، أفرز نتائج ملموسة يشعر بها كل حاج عراقي.وقال المسعودي في كلمة له خلال فعاليات ملتقى جسور الحج في العاصمة بغداد الذي أقامته الهيئة العليا للحج والعمرة، وذلك ضمن استعداداتها المبكرة لموسم حج عام (2026 م - 1447 هـ)، ان "هذا الملتقى يجسد الروابط الأخوية والتاريخية بين العراق والسعودية"، مبينا ان "خدمة ضيوف الرحمن كانت ومازالت وستبقى جسراً متيناً يجمعنا على المحبة والتعاون والإخلاص".وأضاف ان "التعاون بين هيئة الحج ووزارة الحج السعودية لم يكن شعارات أو لقاءات بروتوكولية أو دبلوماسية، بل كان عمل مؤسس جاد أفرز نتائج ملموسة يشعر بها كل حاج عراقي"، مشيرا الى ان "مكتب شؤون حجاج العراق قد أكمل كافة الاستعدادات والاستعداد المسبق لموسم الحج المقبل عبر التعاقد مع أصحاب الفنادق وشركات النقل والإعاشة والمطابخ المركزية وتأمين المخيمات في عرفة ومنى مع كافة الخدمات وتحويل مبالغ تلك التعاقدات عبر المحفظة الإلكترونية".وذكر أنه "تم إجراء فحوصات الاستطاعة المدنية والصحية للمشمولين بالقرعة الإلكترونية كل حسب محافظته ومحل إقامته وإعطاء المحاضرات الإرشادية وتدريب الكوادر وتهيئة الأمور الفنية واللوجستية"، موضحاً "أننا اليوم على أتم الاستعداد والجاهزية لانطلاق موسم الحج القادم".فيما أكد وزير الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، توفيق الربيعة المضي بتطوير الشراكة مع العراق بما يحقق أفضل الخدمات للحجاج.وقال وزير الحج السعودي، في كلمته خلال فعاليات ملتقى جسور الحج في العاصمة بغداد، الذي أقامته الهيئة العليا للحج والعمرة، وذلك ضمن استعداداتها المبكرة لموسم حج عام (2026م - 1447هـ): إن "العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق ليست علاقات عابرة، بل هي شراكة راسخة تعززت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، من خلال المجلس التنسيقي السعودي - العراقي، والتعامل الوثيق بين وزارة الحج والعمرة والهيئة العليا للحج والعمرة في العراق، وقد انعكس ذلك بشكل مباشر على جودة تجربة الحجاج العراقيين".وتابع، أن "الزيارة السابقة إلى بغداد تعد محطة مهمة في هذا المسار، حيث تم التوافق على تطوير منفذ جديدة - عرعر، الذي أصبح اليوم أحد المنافذ البرية الأكثر نشاطاً، إذ استوعب عشرات الآلاف من الحجاج، بقدرة تصل إلى 20 ألف مسافر يومياً، لتسهيل حركة الدخول وسير التفويج".
|