
![]() |
تصفيات الملحق...بدء وقت الجد |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
ها هو المشهد يشتعل من جديد مع انطلاق تصفيات الملحق المؤهلة إلى كأس العالم، حيث تختلط الأحلام بالضغوط، وتبدأ المنتخبات آخر فصول رحلتها الطويلة نحو المجد. العراق، السعودية، وإندونيسيا تدخل هذه المرحلة الحساسة وكل منها يحمل طموحاته الخاصة، وآمال جماهير لا تقبل سوى التأهل.ولو القينا نضره على فرق مجموعتنا لوجدنا الآتي.
بالنسبة للعراق، تبدو المهمة مزدوجة بين استعادة هيبة الكرة الرافدية وإثبات أن الجيل الحالي قادر على إعادة الحضور المونديالي بعد سنوات من الغياب. المنتخب العراقي يمتلك خامات مميزة وشخصية قوية في المباريات الكبرى، لكنه مطالب بالثبات والتركيز في التفاصيل الصغيرة التي تحسم المواجهات.
أما المنتخب السعودي، فهو يدخل الملحق بثقل التجربة وخبرة المشاركات السابقة. الأخضر يعرف جيدًا طريق المونديال، لكن عليه أن يتعامل بذكاء مع الضغوط العالية وتوقعات جماهيره الكبيرة التي لا ترضى إلا بالتأهل المباشر. الاستقرار الفني والانضباط التكتيكي سيكونان مفتاح النجاح في هذه المرحلة.
في المقابل، تسعى إندونيسيا إلى كتابة فصل جديد في تاريخها الكروي، بعد أن أبهرت الجميع بتطورها الملحوظ في السنوات الأخيرة. روح الشباب والحماس الجماهيري الكبير يمنحان المنتخب الإندونيسي دفعة معنوية قوية، لكنه يدرك أن اللعب في الملحق يعني مواجهة خصوم أكثر خبرة وصلابة.
تصفيات الملحق لا تعترف بالأسماء ولا بالتاريخ، بل بروح القتال والإصرار حتى اللحظة الأخيرة. هنا تبدأ الحكاية الحقيقية، حيث تختبر المنتخبات شخصيتها، ويظهر الفرق بين من يملك الطموح فقط، ومن يملك العزيمة لتحقيقه.
الملحق هو وقت الجد... حيث لا مجال للأخطاء، ولا فرصة ثانية بعد صافرة النهاية. |
المشـاهدات 138 تاريخ الإضافـة 06/10/2025 رقم المحتوى 67080 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |