
![]() |
وزير الموارد: طالبنا الجانب التركي بزيادة إطلاقات نهري دجلة والفرات الزراعة تواجه وعود الاطلاقات المائية التركية الوهمية باجراءات عاجلة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور أقرت وزارة الزراعة مجموعة إجراءات لمواجهة شح المياه. وذكر بيان للوزارة، أن وزيرها عباس المالكي، ترأس الاجتماع الثاني عشر للمجلس الوطني للبذور، بحضور أعضاء المجلس، لمناقشة عدة ملفات تتعلق بالموسم الزراعي الحالي.وجى خلال الاجتماع، "استعراض الموقف المائي الراهن وتأثيرات شحّ المياه على انطلاق الموسم الزراعي، والتأكيد على ضرورة تجهيز المستلزمات الزراعية في مواعيدها المحددة لضمان استقرار العملية الزراعية. كما تمت الموافقة على دعم بذور الأساس والنواة للموسم الزراعي الحالي، ومفاتحة المجلس الوزاري للاقتصاد لغرض شمول المناطق الديمية بخطة تجهيز بذور الحنطة المدعومة".ووفق البيان، جرى الاتفاق على "تسليف شركات البذور مبلغ 50 مليار دينار لتسديد مستحقات منتجي البذور للموسم 2024، في إطار دعم المزارعين والتخفيف عن كاهلهم. والتوجيه بتشكيل لجنة من الجهات المختصة لمراجعة وتعديل ضوابط منح إجازات معامل تنقية البذور. بالإضافة إلى مناقشة محاضر التنقية والتعفير المقدمة من اللجنة الفنية المختصة، وإحالتها إلى الشركات والدوائر ذات العلاقة لمعالجة الملاحظات وتحقيق المتطلبات الفنية المعتمدة".فيما أكد وزير الموارد المائية مطالبة الجانب التركي بزيادة الإطلاقات المائية لنهري دجلة والفرات وبمقدار مليار م3. وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله أعلن مطالبة الجانب التركي بزيادة الإطلاقات المائية لنهري دجلة والفرات وبمقدار مليار متر مكعب لشهري تشرين الأول والثاني، تكون بواقع 500م3/ثا لنهر دجلة و500م3/ثا لنهر الفرات".وتوقع عون، بحسب البيان، أن "تكون هذه السنة رطبة وبدءاً من شهر كانون الأول القادم، لذلك فالعراق بحاجة لزيادة الإطلاقات لتحسين إيراداته المائية لـ50 يوما قادمة".وأشار البيان الى أن "ذلك جاء خلال زيارة أنقرة على رأس فد عراقي رسمي، ترأسه نائب رئيسِ مجلسِ الوزراءِ ووزيرُ الخارجيّةِ، فؤاد حسين يرافقه وزير الموارد المائية ورئيس هيئة المستشارين وكادر مختصّ من وزاراتِ المواردِ المائيّةِ، والزراعةِ، والبيئةِ، فضلاً عن مختصّين من إقليمِ كردستان، وجرى خلال الاجتماع التباحث بخصوص إدارةِ المواردِ المائيّةِ وتنظيمِ استخدامها بما يُحقّقُ المصالحَ المشتركةَ للبلدينِ الجارين".ولفت الوزير عون الى ان "الوفد قدم شرحاً مستفيضاً عن واقع المياه في العراق والصعوبات التي يواجهها قطاع الموارد المائية والذي يعد هذا العام الأصعب مائياً في تاريخ العراق والأقسى والتي لم تمر به البلاد منذ عام 1933".من جانبه أبدى الجانب التركي "استعداده لمساعدة العراق رغم أن أزمة الجفاف ضربت المنطقة عموماً والمشكلة ذاتها تواجهها تركيا كذلك، لكن العراق أكثر تضرراً لكونه دولة مصب".وأكد البيان، أن "الجانبين اتفقا على مسودة لاتفاق إطاري يتعلق بالمياه، والتي سيتم توقيعها في بغداد لتنفيذ مشاريع إروائية كبيرة وسدود لحصاد المياه من خلال استقطاب كبريات الشركات التركية الرصينة".وأوضح البيان، أن "هذا الاجتماع يأتي في إطارِ الجهودِ المستمرّةِ لتعزيزِ التعاونِ بينَ العراقِ وتركيا، وبحثِ سُبلِ إدارةِ المواردِ المائيّةِ بشكلٍ مستدامٍ وعادل". |
المشـاهدات 17 تاريخ الإضافـة 13/10/2025 رقم المحتوى 67244 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |