
![]() |
تقاسيم على الهامش |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
(( المحبّةُ تصنعُ الجمالَ في كلِّ مكان..!!))
قبل ثلاثة أيام اختتمت فعّاليات ملتقى البريكان الأدبي الذي عقده الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمناسبة صدور أعماله الشعرية عن دار الشؤون الثقافية بالتعاون مع كليّة الآداب في جامعة البصرة واتحاد ادباء وكتّاب البصرة، الذي استمرت جلساته على مدى يومين متتاليين ( صباحيتان في قاعة كلية الآداب / جامعة الصرة ،، ومسائيتان في قاعة اتحاد أدباء البصرة )، تم فيها فتح القلوب قبل الأوراق وقراءة شعر البريكان بشكل متكامل وبأوجهٍ عدّة، حيث أدلى كل من شارك بورقته النقدية بدلوه مؤكداً على نجاح كل ما يسمو من عمل ونشاط ثقافي وأدبي بشكل أو بآخر من خلال فتح آفاق جديدة من التعاون المثمر والبنّاء بين المركز العام والمحافظات كي يكون النشاط واحداً بين الجميع، وهذا ما حصل بالفعل في ملتقانا هذا.. لا أريد أن أتحدّث عن جميع المحاور التي نوقشت والأوراق التي قرئت وما جاء من نقاش كون الملتقى نجح رغم كل شيء وهذه تعتبر بادرة كبيرة ورائعة لتعريف الأجيال الجديدة واللاحقة بمبدعين عراقيين أهملهم الإعلام، بل كانوا مبتعدين عنه برغبتهم وأسلوب حياتهم، لكنهم تركوا بصمة إبداعية يشار لها بالبنان رغم قلّة ما نشروه في حياتهم. لقد نجح الملتقى هذا والذي يعتبر الأول من نوعه بعدد المشاركين واتخاذ مبدعاً واحداً لدراسة أعماله وتسليط الضوء على منجزه الإبداعي!! لم يأتِ هذا النجاح من فراغ أبداً، بل من روح المحبّة وصدق النوايا وحسن التعامل بين الجميع، إذ كانت القلوب المفعمة بالعشق لهذه الأرض وناسها الطيبين هي التي تتكلم، والعقول التي سكنها هاجس الإبداع للوطن ومن اجله هي التي تتحاور، والنفوس المليئة بحبور اللقاء وعبق الطيبة هي التي تتلاقى في كل جملة ورفعة كف !! بوركت كل الجهود التي سعت في هذا المضمار وأثمرت نجاحاً في جميع محاور العمل، كما بورك كل قلب أشاع ويشيع المحبّة بين الجميع، لا أريد أن أذكر الأسماء كي لا أغمط حقّ أحد ما، وعلينا أن نشير إلى اللجنتين العليا والتحضيرية في سعيها الحثيث لإنجاح أي عمل بهمّة ونشاط عاليين، إضافة إلى الجنود المجهولين الذي يحملون كل شيء على شغاف قلوبهم وليس أكتافهم فقط، شكراً لاتحادنا العريق الذي يتفاعل بكل هذه المحبّة مع الجميع رغم بعض القلوب المريضة التي تحاول النيل من كل عمل جميل، ولأننا كأدباء لابدّ أن نكون سفراء محبة وتآخٍ وتواددٍ وتسامح ونكران ذات، وإلاّ ما معنى أن نكتب عن العشق والإنسان والوطن ونحن لا نمتلك من الإنسانية غير صفتها فقط دون أدنى عمل إنسانيٍّ حقيقي ؟! الإنسانية الحقيقية هي المحبّة وبالمحبّة ينجح كل ما نسعى إليه، لهذا نجحنا في عملنا هذا، وستنجح كل ملتقياتنا ومهرجاناتنا بالتأكيد لأن شعارعملنا دائما هو المحبّة ويا ليت الجميع يرفعه عالياً ليسمو بلدنا وتتفتّح كل الورود الجميلة ناثرة عبقها في كل مكان. وألف شكر لكل مَنْ سعى ويسعى في عمل الخير من اجل الوطن والناس . |
المشـاهدات 15 تاريخ الإضافـة 13/10/2025 رقم المحتوى 67262 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |