بغداد ـ الدستور

وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الجهات المعنية بتذليل العقبات والإسراع بإجراءات تنفيذ مشروع مدينة الصدر الجديدة.وقال مكتب رئاسة الوزراء في بيان ، إن "السوداني ترأس، اليوم، الاجتماع الدوري للجنة العليا لمشروع مدينة الصدر الجديدة، بحضور رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، وأمين عام مجلس الوزراء، وأمين بغداد، وعدد من المستشارين وممثلي الجهات التنفيذية للمشروع".وأضاف المكتب، أنه "جرى خلال الاجتماع استعراض الموقف الحالي لتنفيذ البنى التحتية للمشروع، المحالة الى الشركة الصينية، والأعمال التصميمية الخاصة به، ومناقشة المشاريع الاخرى المتعلقة باستثمار محطة الكهرباء، وموضوع الصرف الصحي، وكذلك مناقشة توسيع الخط الموازي لقناة الشرطة، وأعمال فحوصات التربة للموقع، وأبرز التحديات في موقع العمل، ودراسة إجراءات تشكيل دائرة المهندس المقيم للمشروع".وأشار رئيس مجلس الوزراء الى "أهمية المشروع لأهالي مدينة الصدر، وعموم مدينة بغداد، كونه يشكل نقلة نوعية في مجال التنمية الحضرية والخدمات المتكاملة، وحث الجهات المعنية على بذل كل الجهود من أجل تذليل العقبات والإسراع بإجراءات تنفيذ هذا المشروع الحيوي المهم".ووجه السوداني بـ"استمرار عقد الاجتماعات الشهرية للجنة العليا برئاسته لمتابعة إجراءات المشروع، وعقد اجتماع أسبوعي في أمانة بغداد"، كما وجه بـ"التواصل المستمر مع الشركة الصينية المنفذة، وكذلك استمرار عقد اللقاءات مع الأهالي، والمتبقي من ساكني الأراضي المخصصة للمشروع".فيما أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني أهمية استثمار الفنون لعكس صورة العراق وتوثيق بطولات أبنائه. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني استقبل مجموعة من الفنانين العراقيين المشاركين في مهرجان (هنا العراق)، الذي أقيم في العاصمة بغداد بمناسبة العيد الوطني للعراقي".ورحّب رئيس الوزراء "بالحضور، مشيراً إلى أهمية الفنون وتأثيرها في حياة الشعوب، وفي تعزيز الهوية الوطنية وزرع العزيمة والهمة لدى الناس وصناعة الرأي العام"، مؤكداً أن "العراق زخر بفنانين كان لهم تأثيرهم الثقافي والاجتماعي والسياسي، حيث يمثل الفنان المثقف ضمير المجتمع وصوته.".وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى "حقبة النظام الدكتاتوري، الذي كان يمارس الضغط على الوسط الفني وترهيب الساحة الفنية والثقافية، وهو ما لم يعد موجوداً بفضل فضاء الحرية التي وفرها النظام الديمقراطي في العراق اليوم"، مؤكداً أهمية "استثمار الفنون بمختلف أشكالها لعكس صورة العراق وتوثيق بطولات أبنائه".