في الصميم
مركب الطائفية غارق لا محالة![]() |
| في الصميم مركب الطائفية غارق لا محالة |
|
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب علي الزبيدي |
| النـص : كلما شن الطائفيون حملة للفتنة بين أبناء العراق وحاولوا إشعال نارها يطفؤها الله وهذه ليست المرة الاولى فقد تكررت في أحداث سابقة ولم يتعظ منها السياسيون فقد شهدنا تجيشا وشحنا طائفيا في خطب وأحاديث الكثير من أصحاب منابر الفتنة وأبواق السوء غايتها إشعال نار الكراهية والحقد من خلال الترويج والدعاية الانتخابية وبث سمومهم كما تبثها الافاعي الرقطاء متخذين عناوين فضفاضة مستغلين ما أتيح لهم من قنوات فضائية ومنصات تواصل أجتماعي وغاب عن ذهنهم أو تناسوا إن الإنتماء للوطن فوق كل إنتماء وأنبل من كل الاحزاب والتيارات وما يروج له دعاة الطائفية المقيتة.
نعم إن مركب الطائفية غارق لا محالة ودليلي إن أبناء الشعب بجميع أطيافهم ما زالوا يترحمون على الشهيد عثمان العبيدي الاعظمي الذي اصبح ايقونة للوحدة الوطنية عندما ضحى بنفسه لإنقاد زوار الامام موسى بن جعفر عليه السلام من الغرق في حادثة جسرالائمة الأليمة .
نعم إن مركب الطائفية لا محالة غارق وأنا على يقين ثابت وإيمان راسخ بأن الله سبحانه موهن كيد من يريد بالعراق وشعبه شرا وهذه حادثة غرق الشاب المرحوم باذن الله حسين الجياشي أبن محافظة المثنى التي أثبتت لكل ذي بصيرة إن هذا الشعب وأحد ولن تفرقه أبواق دعاة الطائفية فجاء الكردي زانا من السليمانية هو وفريق الغطاسين متطوعين للعثور على جثة الغريق أبن الفرات الاوسط وجاء غطاسوا محافظات الانبار وكركوك وصلاح الدين فأجتمع العراق كله على جانبي نهر دجلة في الكريعات والكاظمية و الاعظمية وما قدمه أبناء هذه المناطق من واجب المواساة و الضيافة لأهل الغريق وفرق الغطاسين العديدة دليل على وحدة الشعب العراقي وكان ردا بليغا على ابواق الفتنة الطائفية ومروجيها ومنظر مجيء والدة الشهيد عثمان العبيدي الى شاطىء الكريعات لتواسي والدة الغريق حسين الجياشي لوحده عنوان كبير من عناوين وحدة الشعب وإنتمائه الوطني رغم أنوف الطائفيين .
فأصمتوا يا دعاة الطائفية فقد أفلستم ولم تعد تنطلي على الشعب كل أساليبكم الخبيثة فمركبكم تعصف به الامواج وأنتم مغرقون بإرادة الله والشعب .
وقد قالها المرحوم الدكتور احمد الوائلي من قبل:
(ومشت تصنفنا يد مسمومة متسنن هذا وذا متشيع
يا قاصدي قتل الأخوة غيلة لموا الشباك فطيرنا لا يخدع) |
| المشـاهدات 37 تاريخ الإضافـة 30/10/2025 رقم المحتوى 67807 |
توقيـت بغداد









