بغداد ـ الدستور

أكدت وزارة النقل أن التنسيق بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان "مستمر" حول مشروع طريق التنمية، مشيرة الى إنجاز نحو 83% من الخط السككي. بهذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة النقل ميثم الصافي في تصريح صحفي إنه "تم استكمال مرحلة التصاميم الأولية في مشروع طريق التنمية، ودخلنا مرحلة التصاميم التفصيلية".فيما يخص الخط البري، أوضح الصافي: "وصلنا الى نسبة انجاز 68% بتراكم تصاميم المشروع، والخط السككي الى نسبة انجاز 83%" منوهاً الى أنه "تمت مناقشة مسودة قانون طريق التنمية الذي يهدف الى ان يكون هنالك اعتماداً لاستراتيجية طريق التنمية، وذلك لترغيب الشركات بالاستثمار في العراق وحماية المشروع".بخصوص ميناء الفاو، المرتبط بمشروع طريق التنمية، قال المتحدث باسم وزارة النقل: "هنالك اجراءات لها علاقة ببناء ميناء الفاو، باعتباره مركزاً أساسياً لمشروع طريق التنمية، وزادت فيه نسب الانجاز بشكل كبير جداً، وسيتم افتتاحه نهاية هذا العام".أما فيما يخص التنسيق مع اقليم كردستان حول مشروع طريق التنمية، أكد الصافي أن "هنالك لجاناً مختصة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان ، وفي الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء برئاسة السوداني وكان هنالك حديث عن هذه اللجان المعنية".تقدر كلفة مشروع طريق التنمية بـ17 مليار دولار، منها 10.5 مليار دولار لشراء قطارات كهربائية حديثة و6.5 مليار دولار لمد خط سكك حديدية، والمرحلة الأولى من المشروع ستنتهي في 2028، فيما تنتهي المرحلة الأخيرة منها في 2050.فيما اكدت جمهورية الصين الشعبية ، استعدادها ورغبتها بتعزيز التعاون مع العراق في مشاريع التنمية الخضراء الصديقة للبيئة .وذكر السفير الصيني تسوي وي ، في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء / نينا / اليوم الأربعاء ، " لدينا رجال اعمال من الصين يعملون في مناطق شمال العراق و العاصمة بغداد ومحافطات اخرى، وكذلك الشهر الماضي شركة صينية بحثت مع امانة بغداد انشاء محطة لمعالجة النفايات وتوصلت إلى مراحل مهمة من الاتفاق".واضاف ، ان " جمهورية الصين رائدة بمجال التعاون التجاري في مشاريع صديقة للبيئة، كما نحث شركاتنا العاملة في العراق على تنفيذ مشاريع كثيرة لخدمة المجتمع ، حيث نفذت مشاريع صديقة للبيئة ومنها زراعة الاف الاشجار في المناطق القريبة من تلك المشاريع ، وكذلك معامل معالجة النفايات"، لافتا إلى أن " الخطط الخمسية التي تعتمدها الصين حققت نتائج مهمة ولذلك نحن نمضي قدما بدعم وتعزيز التعاون مع الدول الاخرى لمشاريع صديقة للبيئة".وحول لقاء الرئيسين الصيني والأميركي في مدينة بوسان الأسبوع الماضي ، اوضح السفير ان " الاجتماع بين الرئيسين ساهم في تخفيف اجواء التوتر في العالم، ونحن نرى ان الصين وامريكا يشكلان اكبر اقتصاد في العالم ، ويجب ان يتبنى الاحترام والتعاون المتبادل باطار التعاون الثنائي بين البلدين ، كما ان الحروب التجارية والاجراءات الكمركية ستلحق الاضرار لكلا الجانبين"، واضاف ، " نحن مستعدون للرد على من يثير الصراعات ولن نسمح ان تتعرض مصالحنا في العالم للاضرار ، كما نأمل ان يتبنى الحانب الأمريكي الاحترام المتبادل والتعايش السلمي مع الصين ".