الأربعاء 2025/12/3 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 10.95 مئويـة
نيوز بار
مهرجان گلاويز في دورته الثامنة والعشرين… لحظة تتوهج فيها السليمانية بالكلمة، فتشرق على سفوح جبالها أنوار الإبداع، وتتفتح في ظلالها براعم التميز والجمال... أن المدن التي تنيرها الكلمة لا تعرف العتمة أبداً. في شمال القلب وتحديداً السليمانية هذه المدين
مهرجان گلاويز في دورته الثامنة والعشرين… لحظة تتوهج فيها السليمانية بالكلمة، فتشرق على سفوح جبالها أنوار الإبداع، وتتفتح في ظلالها براعم التميز والجمال... أن المدن التي تنيرها الكلمة لا تعرف العتمة أبداً. في شمال القلب وتحديداً السليمانية هذه المدين
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

رأفت عادل

مهرجان گلاويز ليس مهرجان عابر بل طقس من طقوس الروح الأدبية، واحتفال بالمعرفة ودليل على أن المدن التي تنيرها الكلمة لا تعرف العتمة أبداً.

في شمال القلب وتحديداً السليمانية هذه المدينة التي تتنفس الشعر كما تتنفس الصباح، ينهض مهرجان گلاويز في دورته الثامنة والعشرين كمنارة تعيد للكلمة وهجها. ليس مجرد مهرجان، بل احتفال تختلط فيه العربية بالكردية، وتتجاور فيه القصيدة مع الرواية، ويتقاطع فيه الأدباء كأنهم يعبرون مكتبة مفتوحة على السماء.

على أديم قاعات گلاويژ تقرأ النصوص بشغف، وتناقش الكتب بجرأة، وتولد صداقات أدبية تمتد أبعد من زمن المهرجان، أما السليمانية في أيامه فتغدو مدينةً تتزين بالحكايات، شوارع أكثر ضوءاً، مقاهي تضج بالحوار و وجوه جاءت بحثاً عن دهشة جديدة.

 

يمتاز گلاويز بأنه منبر للتنوع فضاء يجلس فيه الشباب إلى جوار الرواد، وتتعانق التجارب النسوية مع أصوات الحرب والمنفى، كأن المهرجان يهمس للجميع: الكلمة بيتكم… فشيدوا مستقبلها.

وحين تنطفئ الأضواء، يبقى الأثر كتب نوقشت، أفكار اشتعلت، وقلوب عادت إلى مدنها تحمل من السليمانية ما يكفي لإضاءة عام كامل من الجمال.

المشـاهدات 22   تاريخ الإضافـة 02/12/2025   رقم المحتوى 68639
أضف تقييـم