بغداد ـ الدستور

في زمن تتسارع فيه التحولات الرقمية ويشتد فيه السباق العالمي نحو الذكاء الصناعي، يبرز اسم محمد رضوان رضا بوصفه أحد الوجوه الشابة الواعدة في مجال التكنولوجيا والهندسة المتقدمة.وُلد محمد عام 2000، ونشأ على الفضول العلمي وفن التصوير الفوتوغرافي والاعلام ، وهو ما دفعه إلى دخول عالم هندسة الحاسبات. تخرج من جامعة جعفر الصادق – كركوك، قسم هندسة الحاسبات، ليواصل مسيرته الأكاديمية ويتعمق في واحد من أهم تخصصات العصر: الذكاء الصناعي.واصل محمد تعليمه العالي في إيران – طهران، حيث حصل على درجة الماجستير في الذكاء الصناعي بدرجة امتياز ، ليمتلك بذلك قاعدة معرفية متقدمة تجمع بين الهندسة والتعلم الآلي والخوارزميات الحديثة، مؤهّلة للاندماج في مشاريع تقنية وريادية تلبي احتياجات سوق العمل المتطور.وإلى جانب مسيرته الأكاديمية، عرف محمد في الأوساط الثقافية بصفته إعلامياً وفنانا فوتوغرافيا ،  يمتلك حساً مهنياً وفنيا . واهتماماً بمتابعة القضايا التقنية ونقلها إلى الجمهور بلغة مبسّطة ورؤية تحليلية. وقد نجح في الجمع بين العلم والفن الفوتوغرافي والطباعي ، ليقدّم محتوى يعزز ثقافة التكنولوجيا ويقرّب مفاهيم الذكاء الصناعي إلى الجمهور.يطمح محمد رضوان رضا اليوم إلى توظيف خبرته في مشاريع تكنولوجية رائدة ، والمساهمة في تطوير البنية الرقمية، مع التركيز على حلول الذكاء الصناعي في التعليم والإعلام والفن الفوتوغرافي  والطباعة . إن رحلة هذا الشاب تمثل نموذجاً للإصرار والطموح، ورسالة واضحة بأن العراق يمتلك طاقات شبابية قادرة على المنافسة والإبداع في أكثر المجالات تقدماً على مستوى العالم.