قوباد طالباني: تقدم في حوار الحزبين وتمهيد لتشكيل الحكومة الاتحادية
ألا طالباني: حسم رئاسة الجمهورية مرتبط بتوزيع مناصب الإقليم والكرد قد يتخلون عن الخارجية![]() |
| قوباد طالباني: تقدم في حوار الحزبين وتمهيد لتشكيل الحكومة الاتحادية ألا طالباني: حسم رئاسة الجمهورية مرتبط بتوزيع مناصب الإقليم والكرد قد يتخلون عن الخارجية |
|
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
| النـص :
بغداد ـ الدستور أكدت النائب السابق، ألا طالباني، أن حسم منصب رئيس الجمهورية مرتبط بشكل مباشر بتوزيع المناصب داخل إقليم كردستان، مشيرة إلى أن الأطراف الكردية قد تتخلى عن وزارة الخارجية لصالح المكون الشيعي، لكنها لن تتنازل عن منصب رئاسة الجمهورية.وقالت طالباني أن :"العلاقة بين الحزبين الكرديين ليست في وضع جيد وأن المشاكل بينهما مستمرة منذ انتخابات إقليم كردستان إذ لم يتمكنا حتى الآن من التفاهم وتشكيل حكومة جديدة في الإقليم".وبينت، أن "نية الطرفين كانت ترحيل منصبي رئاسة الإقليم والجمهورية إلى ما بعد الانتخابات وحسمهما في سلة واحدة داخل مجلس النواب؛ إلا أن ذلك {غير صحيح}".وأضافت طالباني، أن "التوتر الحاد في الخطاب بين الحزبين يجعل من الصعب تفكيكه والبدء بمرحلة جديدة خلال جلستين أو ثلاث"، لافتة إلى أن "الرسالة الأبرز التي سمعها قوباد طالباني خلال زيارته بغداد تمثلت بدعوة القوى الشيعية والسنية للقدوم بمرشح كردي موحد لرئاسة الجمهورية تجنباً لإحراج الأطراف السياسية الأخرى".وتابعت أن "التحالف الكردستاني كان قائماً في الدورتين الأولى والثانية؛ لكن الخلافات تعمقت بدءاً من الدورة الثالثة إلى جانب مشاكل داخلية في الاتحاد الوطني بعد وفاة مام جلال وظهور جيل شاب انعكست خلافاته على العلاقة مع الحزب الديمقراطي". كما أشارت إلى استمرار اعتقال لاهور شيخ جنكي في سجن انفرادي ووجود أدلة قالت إنها "عميقة"، مطالبة "بحل القضية قانونياً".واردفت طالباني، بالقول أن تضييق الخناق على المعارضين داخل الاتحاد الوطني لا يخدم السليمانية"، مستذكرة "خروج برهم صالح من الاتحاد في 2018 قبل أن يفرض الحزب إرادته لاحقاً رغم "فيتو" الديمقراطي على ترشيحه للرئاسة"، مؤكدة أن "بوصلة القوى الكردية بشأن منصب رئيس الجمهورية ما تزال غير واضحة"، مرجحة "تكرار سيناريو 2018 مع رغبة الديمقراطي بالحصول على المنصب لامتلاكه مقاعد أكثر".وأشارت إلى أن "الاتحاد لا يستقوي بالأحزاب الشيعية ضد الديمقراطي"، مستبعدة "اتهامات وجود "موساد" في أربيل"، مؤكدة أن "علاقة الإقليم الجيدة مع الولايات المتحدة أمر معلن"، مسندركة أن "استهداف حقل كورمور الغازي كان بدوافع اقتصادية وسياسية ومرتبطاً بالصراع على الموارد وخلافات أربيل–السليمانية".وتطرقت طالباني إلى دور الشهيد أبو مهدي المهندس في إدارة الحشد الشعبي، مؤكدة أن "اغتياله سبب ألماً كبيراً"، رافضة "ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام اكن هذا لا يمنع وجود علاقات جيدة تخدم مصلحة العراق مع الولايات المتحدة".وختمت بالقول إن "البوصلة الكردية تميل إلى الإطار التنسيقي في اختيار مرشح رئاسة الوزراء"، مؤكدة أن "الحزبين الكرديين لا يملكان تفاهمات حقيقية حتى الآن واتفقا فقط على التهدئة الإعلامية".فيما أكد نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني أن حوار الحزبين الكرديين يفتح الطريق لتشكيل الحكومة الاتحادية، وفيما بين أن ليس لدى الحزب مرشح لرئاسة الجمهورية حتى الآن، أشار إلى أن اللجان جاهزة لإصدار قوائم ودفعات رواتب الإقليم لشهري تشرين الثاني وكانون الأول. وقال طالباني، في مؤتمر صحفي : إن "الاجتماعات بين الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني كانت إيجابية"، مشيراً إلى أن "الاجتماع الذي كان مقرراً اليوم أجل إلى الأسبوع المقبل".وأضاف أن "الحوار مع بقية الأطراف في بغداد أتاح فرصة جيدة لفهم الرؤى المختلفة"، مبيناً: "رأينا الكثير من الأطراف ونعمل على عملية منظمة ومستقرة، ونأمل بأن تمهد الطريق لتشكيل الحكومة الاتحادية".وأوضح أن "زيارة بغداد كانت فرصة للتعرف على السياسات الاستراتيجية، وإيصال رؤية الاتحاد الوطني الكردستاني"، لافتاً إلى أن "حزبنا عراقي وملتزم بعراق قوي ومن الضروري أن يكون إقليم كردستان جزءاً من عراق مستقر وقوي، كما نسعى لوضع استراتيجي صحيح على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، ومعالجة الخلافات بين أربيل وبغداد".وبين طالباني أنه "ليس لدينا مرشح لرئاسة الجمهورية محدد بعد، وننتظر لنرى من سيكون"، لافتاً: "نعمل على ضمان عدم وجود فروقات في الرواتب لشهري تشرين الثاني وكانون الأول لإقليم كردستان، والعمليات مستمرة لضمان استمرارية الإجراءات، واللجان جاهزة لإصدار القوائم والدفعات". |
| المشـاهدات 30 تاريخ الإضافـة 10/12/2025 رقم المحتوى 68743 |
أخبار مشـابهة![]() |
أصالة تحسم الجدل حول انفصالها عن زوجها الشاعر العراقي فائق حسن
|
![]() |
ثلاثية المحظور..
الدين والجنس والذات في مواجهة الكاتب |
![]() |
بعد أن جفّت منابع النقد:
انتبهوا إلى ما يكتبه الناقد الدكتور عبد الكريم الحلو ! |
![]() |
البلدان تنهض بعلمائها ومثقفيها |
![]() |
مستقبل العلوم البينية.. آفاق جديدة للتقدم والابتكار في العراق
|
توقيـت بغداد









