الاتحاد الدولي للرياضات المائية يطالب الاولمبية برفع التعليق عن الاتحاد العراقي![]() |
| الاتحاد الدولي للرياضات المائية يطالب الاولمبية برفع التعليق عن الاتحاد العراقي |
|
الملحق الرياضي |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
| النـص :
بغداد ـ الدستور الرياضي أعرب الاتحاد الدولي للألعاب المائية عن قلقه البالغ إزاء قرار اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية القاضي بفرض تعليق مؤقت على الاتحاد العراقي للسباحة داعياً إلى رفعه فوراً باعتباره غير متوافق مع أحكام الميثاق الأولمبي وأوضح الاتحاد الدولي في رسالة رسمية موجهة من مقره في لوزان بتاريخ 6 كانون الأول 2025 إلى اللجنة الأولمبية العراقية أن المادة 28 من الميثاق الأولمبي تلزم اللجان الأولمبية الوطنية بضم جميع الاتحادات الوطنية المعترف بها من الاتحادات الدولية التي تشرف على الرياضات المدرجة ضمن البرنامج الأولمبي مشدداً على أن الاتحاد العراقي للسباحة هو الجهة الوحيدة المخولة بإدارة الرياضات المائية في العراق ولا يمكن استبعاده من عمليات صنع القرار داخل اللجنة الأولمبية..جاء ذلك في بيان تلقى الدستور نسخة منه :وأكد الاتحاد الدولي أن قرار التعليق المؤقت يعد مخالفة صريحة للميثاق الأولمبي كونه يحرم اتحاداً وطنياً معترفاً به من ممارسة حقوقه مشيراً إلى أن هذه المبادئ تعد قطعية وغير قابلة للتأويل كما رفض الاتحاد الدولي الاعتراف بقرار التعليق واعتبره تدخلاً من طرف ثالث في شؤون الاتحاد العراقي للسباحة مطالباً اللجنة الأولمبية برفعه دون تأخير..وأبدى الاتحاد الدولي مخاوف إضافية بشأن توقيت اتخاذ القرار لاسيما أنه جاء بعد فترة وجيزة من تقديم رئيس الاتحاد العراقي للسباحة شكاوى ضد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية والامين المالي وأشار الاتحاد إلى أن تسلسل الأحداث يوحي بوجود مظهر محتمل من مظاهر الانتقام مؤكداً أن أي إثبات لذلك سيعد مخالفة خطيرة لمدونة الأخلاقيات التابعة للجنة الأولمبية الدولية التي تحظر جميع أشكال الانتقام ضد من يقدمون شكاوى بحسن نية..وأوضح الاتحاد الدولي أن القضية أحيلت إلى وحدة النزاهة التابعة له لفتح تحقيق مستقل وفق مدونة النزاهة واختتم الاتحاد الدولي رسالته بدعوة اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية إلى ضمان استقلالية الاتحاد العراقي للسباحة وإعادته فوراً إلى موقعه الطبيعي داخل المنظومة الأولمبية ..وتعاون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع اتحاد غرب آسيا لكرة القدم في تنظيم ندوة متخصصة حول حماية الأطفال، وذلك يومي 25 و26 تشرين الثاني في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.وأقيمت الندوة على هامش النسخة التاسعة من بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للسيدات، والتي توِّج فيها منتخب الأردن بلقبه السابع بعد فوزه على فلسطين.وحضر الفعالية مسؤولو حماية الأطفال وممثلون من اتحادات كرة القدم البحريني والعراقي والأردني واللبناني والقطري والسعودي واليمني.وبإشراف خبراء الاتحاد الآسيوي، قدّم البرنامج للمشاركين فرصة قيّمة لفهم أهمية توفير بيئة آمنة وصحية للأطفال للاستمتاع بكرة القدم.وتضمّنت الندوة على مدار يومين سلسلة من المحاضرات التي تناولت مجموعة واسعة من المواضيع، شملت التعرف على مؤشرات الإساءة والإهمال، وفهم الالتزامات الــــــــــــــقانونية والمسؤوليات الأخلاقية، إضافةً إلى استعراض أفضل الأساليب للتعامل مع الحالات الحسّاسة.
تدريبات تطبيقية
وشمل البرنامج عدداً من الأنشطة الميدانية التي شارك خلالها الحضور في تدريبات تطبيقية هدفت إلى تنفيذ بروتوكولات جديدة وتعزيز سياسات حماية الأطفال القائمة.وبعد يومين من التعلم المكثّف، شارك الحضور في جلسات حوارية مفتوحة أسئلة وأجوبة، تبادلوا خلالها الأفكار حول إجراءات الحماية المعتمدة في منظماتهم، مما أسهم في تعزيز التعاون بين الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي، ودعم الهدف الأوسع المتمثل في توفير منظومة كروية آمنة للاعبين الصغار. وقالت بانا البيطار، مسؤولة حماية الأطفال في اتحاد غرب آسيا: يعمل اتحاد غرب آسيا باستمرار لضمان أن تكون كرة القدم مكاناً آمناً لأطفال المنطقة، وتشكل هذه الندوة مثالاً على الجهود المبذولة لتوفير مساحة يستمتع فيها الشباب بالرياضة بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية.وأضافت لقد شكّلت الندوة منصة لمسؤولي حماية الأطفال في غرب آسيا للاستماع إلى نظرائهم، وتبادل الخبرات، وفهم الطبيعة الحسّاسة لعملهم.وأودّ أن أشكر المشاركين على تفاعلهم النشط، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مساهمتهم القيّمة. |
| المشـاهدات 26 تاريخ الإضافـة 13/12/2025 رقم المحتوى 68819 |
توقيـت بغداد









