​ حازت على  كرة القدم فترات شك و تساؤل اختلف حولها البعض  وانتقد كثيرون وتعددت الرؤى لكن الحقيقة كانت تصنع بهدوء  أثبتت أن اتحاد الكرة يعي تمام ما يحصل و يدور و يقرأ المشهد بمنطق  لا ردات الفعل لانه يعلم مدى

 عمق التحديات التي واجهها و التحديات المقبله خصوصا مشقة  الوصول  إلى كأس العالم 2026.

نظرا لنتائج  القرعة التي ضعت  منتخبنا الوطني  في طريق  عسير  كونه سيلعب مع بوليفيا وسورينام في مونتيري التي يواجه فيها العراق الفائز من تلك المجموعة.

نتيجة لذلك يدرك اسود الرافدين  جيدا انها مواجهة  الحسم  وانهم امام مباراة مصيرية شاقه يمنع  فيها  الوقوع  بالخطأ بوصفها  منافسة  فيصلية لكلا الفريقين ستحدد حظوظ اي منهما في منافسة  شرسة على بطاقة التاهل التي تبقى بين التامل و الحسم  .

وبالرغم من كونها مسابقة  شديدة و لا مكان فيها للخطأ  كما اسلفنا   لا انها ستظهر  باكثر  من سيناريو مقصده  تحقيق الفوز .؟!

لقاء بهذا الحجم  لابد  أن يكون على رأس أولويات قيادة الحركة الرياضية بتقويم الخلل و مواصلة دعم  الاسود  الذي تتطلع الجماهير العراقية  لأن يتواصل الحضور في كأس العالم

خطوط الاخضر فيها من القدرات اللائي أثبتت حضورها وعلو شأنها في لقاءي الامارات بالاخص الاخير والبصرة   و هو الأجود أداء و الأكثر إثارة وندية أمام الابيض  بل المؤكد إن غياب الخشية كان السبب المباشر في تطور  المستوى وقدرة منتخبنا على اظهار  كل ما لديه من إمكانيات وقد تابعنا كيف انه كان يصل إلى مرمى الامارات وكيف انه كان يصغط وكيف نال منه .

فريقنا يمتلك اسماء يمكنها الاعب ولديها  امكانية  على إحداث الفارق  وصولا إلى ترجمة الرغبة الجامحة التي تسكن نفوس و اذهان جماهيرنا الرياضة بالتأهل  كنوع من التأكيد على وجود الكرة العراقية  في المحافل الدولية .

اذا فان الطرفين يدخلان في لعبة طابعها الابرز التحدي  ولا يهم العرض ابدا وهذا ما يجب ان يعمل علية ارنولد حسابه

 لذا عليه اعداد الخطة اللازمة التي تكفل له ان يخرج من المباراة بما يريد .