بغداد ـ الدستور الرياضي

تنطلق اليوم الاثنين مواجهات الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق  لموسم 2026/2025  يعول الكرخ في المركز الحادي عشر 10 آماله على صحوة فريقه يوم غد الاثنين عند مواجهة ضيفه الثامن الغراف 12 في ملعبه، لتحقيق التوازن عقب خسارته من الشرطة بثلاثية نظيفة والعمل على تحسين المسار واستعادة نغمة الانتصارات لتحسين المركز المتأخر بعد تراجع نتائجه مؤخرا، ويكون الجهاز الفني قد عالج الاخطاء خلال فترة التوقف التي لم تكن إيجابية لبعض الفرق وثقيلة لاخرى، كما يريد الكرخ الظهور والعودة الى اللعب بافضل طريقة تفاديا لأية نكسة اخرى، بعد السقوط امام اربيل ومحاولة الظهور بشكل افضل، لضمان الصعود في الترتيب بعد التراجع الى المركز الحالي.ويأمل جمهور الموصل (ثالث عشر الترتيب 9 نقاط) ان يستمر فريقه بتحقيق نتائج أفضل، بعد فوزه الجيد على النفط في عقر داره بهدفين لواحد، وبما يحقق رغبتهم في ان يبقى الفريق في دائرة الانتصارات. الشيء الجيد الذي يجب ان يقوم به الفريق امام عشاقة بعد الدفعة القوية للفريق في التوجه لتحقيق الفوز الثاني تواليا على حساب ضيفه نفط ميسان في استغلال ظروف اللعب المدعوم بعاملي الارض والهجوم واهمية التعامل مع مباريات الميدان باهتمام استثناىي واخذ المهمة على محمل الجد لتحقيق النتيجة المطلوبة وخطف النقاط الثلاث بغض النظر عن الحالة المتدنية والمحبطة للمنافس.ويتعين خوض جميع المباريات بقوة وتركيز وفاعلية خصوصا التي تخوضها في ميدانك وبين جمهورك الذي لا يقبل بغير الفوز ولان مباريات كرة القدم فرص وأخطاء وكل فوز يدعم الذي بعدة في ظل القدرة على اللعب والوصول الى مرمى المقابل وذلك سيعزز ثقة الفريق بحمهورة وان يبقى فريقا قوياً وتقديم العروض المهمة  فيما يحاول نفط ميسان الحد من التراجع الذي لم يواجه من قبل بعد بداية محبطة وغير متوقعة وكل جولة تمر تزداد معاناة الفريق الذي حقق فوز وتعادل وخسر خمس مباريات وهو عدد كبير في حسابات النتاىج عندما تهدر 17,نقطة من البداية ولايمكن تعويضها بسرعة قبل ان تترك اثارها على واقع واداء الفريق الذي يسعى الى العودة الى الانتصارات من ملعب الموصل عبر تجديد الثقة بلاعبي الفريق على قلب الطاولة على المضيف بين جمهوره وان يكون حاظرا لتحقيق الفوز تحت أنظار اهل الموصل للتقليل من الأضرار ومصالحة جمهورة الذي سىئم الوضع الذي علية الفريق لكنه يامل ان بسجل ويفوز ولاغنى عن الفوز والعودة الى المشوار بشكل أفضل وغير ذلك ستزداد الصعوبات مع الفريق الذي لم يحقق حتى الان فوزا في العمارة وهنا المشكلة .

ديالى واربيل

أما الرابع ديالى 15 الذي اخذ يتحسن مع مرور الوقت ويقدم مبارياته بقوة والتركيز على الفوز عندما قهر الكهرباء في العاصمة في الجولة السابعة ويتطلع في ميدانه امام تحدي الفوز النوعي وبمساندة جمهور والى الحاق الخسارة الاولى بضيفه المتصدر اربيل 19 من خلال الاستفادة من اجواء المواجهة وطريقة اللعب التي يحددها الزلزولي والتعويل على امكانات وقدرات لاعبو الفريق الذي واصل الحضور بثبات منذ البداية والتقدم في النتاىج محققا خمسة انتصارات رغم تحدي المباريات الكبير ويتطلع الى الفوز على الضيف القيمة الكروية في عرقلة المتصدر في ظل الفترة المهمة التي يمر فيها وواقع الفريق المتقدم في كل شيء ومساندة جمهورة و لانه يؤمن بحظوظه واستمر يلعب بروحية عالية وفي توازن في الخطوط و لايقبل بغير الفوز الحدث الذي يقلب الموازين على أربيل وقد تذهب الصدارة الى المتربص الجوية واعتاد ديالى الى صنع الحدث أكثر من مرة لكن ليس من السهل ان يقلب المضيف النتيجة مع كل ما يتمتع به من مساندة على اربيل الذي بدء واستمر يقدم نفسه كما يحب وسيدخل لتجاوز تحديات الإختبار المهم متسلحا بالصدارة والحالة المعنوية العالية للاعبي الفريق والتعويل عليهم في تقديم مباراة متكاملة لمواصلة متابعة انطلاقة الفريق المثالية وتأكيد أحقيته بالمركز الاول والوقوف في القمة تحت اشراف باسم قاسم الذي اعتمد مجموعة مهمة تلعب وتقدم وتفوز ويكون جهز الفريق لمباراة الغد كما تشكل صعوبة المباراة حافزا إضافيا للاعبي أربيل في اللعب بالتزام وجدية بثقة ومحاولة قلب النتيجة على المضيف بين جمهوره والعودة بالفوز والنقاط ودعم الصدارة وهو المطلوب  ولان الفريق يتمتع بثالث افضل قوة هجومية عندما سجل 12 بفارق هدف عن الكرمة والميناء كما يمتلك عدد من اللاعبين القادرين على صنع الفارق امام مواجهة تحظى باهتمام استثناىي ليس من جمهور اربيل الذي يساند الفريق بشكل كبير ويعرفون انها مهمة غير سهلة لكنهم يجددون ثقتهم بلاعبي الفريق في انحاز المأمورية بافضل طرية بل تحظى ايضا باهتمام جماهير الجوية 16 والشرطة 15,اقل مباراة و ديالى 15.

نوروز والأمانة

ويحاول الثامن عشر في المنطقة الحمراء نوروز 3 نقاط إنقاذ الامور التي لاتحتاج الى تعليق في ظل التراجع في المستوى والنتائج داخل وخارج المدينة وتصاعد الام ومعاناة جمهور الفريق المثقل بالنتائج السلبية بعد فوز وحيد على نفط ميسان قبل الاستعانة بالمدرب السابق ولي كريم على امل تعديل وتاهيل خطوط الفريق والعودة به لدائرة المنافسة و اسعاف الموقف من هذا الوقت وان ياخذ دورة في المنافسة ومحاولة معالجة الواقع وتغير المسار والارتقاء الى مستوى التطلعات وقبلها تسخير الجهود والعمل على الاستفادة كل ما امكن من مباريات الارض حيث مواجهة الامانة الرابع عشر الامانة واهمية دعم صفوف الفريق بوجوه جديدة في الانتقالات الشتويه لدعم التشكيل الذي يقدم اسوء نسخة بعد اربعة مواسم من التأهل وتعرف إدارة النادي السمعة التي يتمتع فيها الفريق يتعين الحفاظ عليها في الاصرار على البقاء في دوري النجوم والحفاظ على مقعد الفريق .