الإعلام المضلّل سلاحٌ وهجمة ظالمة ضد محمد شياع السوداني
![]() |
| الإعلام المضلّل سلاحٌ وهجمة ظالمة ضد محمد شياع السوداني |
|
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب عائدة ابراهيم |
| النـص : في خضمّ التحولات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العراق اليوم، تبرز حملات إعلامية شرسة تستهدف رئيس الوزراء العراقي المهندس محمد شياع السوداني ، في مشهد يعكس بوضوح طبيعة الصراع بين مشروع بناء الدولة ومشروع إسقاطها عبر التضليل والتشوية . وتبرز عبارة لافتة تختصر ما يجري“الإعلام المضلل ليس غبيً بل هو واثق بغباء متابعيه”.العبارة ليست مجرد توصيف لغوي ، بل هي تشريح دقيق لآليات عمل آلة إعلامية منظمة تتقن فنّ صناعة الأكاذيب وترويج الفوضى الذهنية بهدف ضرب الثقة العامة بإنجازات الدولة ومسارها الإصلاحي .
مشروع الإصلاح هدف في مرمى الهجوم
منذ تسلّم السوداني مهامه، شرعت الحكومة في خطوات عملية لبناء بنية تنموية حقيقية ، ومحاربة الفساد، واستعادة هيبة المؤسسات، وإطلاق مشاريع خدمية واقتصادية ملموسة. هذه الخطوات ، وإن وجدت ترحيبًا واسعًا لدى المواطن ، فإنّها أثارت قلقًا لدى أطراف اعتادت الاستفادة من الفوضى وتغييب الدولة ، ولذلك تحوّل السوداني بصفته رمزًا لمرحلة إصلاحية جديدة ، إلى هدف مباشر لحملات التشويه ، التي لا تقوم على النقد المهني ، بل على التضليل المقصود والافتراءات المدفوعة .
كيف يعمل الإعلام المضلّل
الآلة الإعلامية التي تستهدف الحكومة الحالية لا تعتمد على العشوائية ، بل على أساليب ممنهجة ، أبرزها ، تضخيم الأخطاء الطبيعية في إدارة الدولة وتحويلها إلى أزمات وجودية ، فبركة روايات لا تستند إلى مصدر موثوق ، وتعميمها عبر مئات الحسابات الوهمية ، طمس الإنجازات وإخفاء أثرها المباشر في حياة المواطن ، بثّ اليأس والإحباط لتقويض العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة ، استغلال مواقع التواصل كساحات حرب نفسية تستهدف وعي الجمهور قبل رأيه .إنها معركة تُدار خارج نطاق المهنية الإعلامية ، وتقوم على قاعدة واحدة “اكذب ثم اكذب لعلّ من يصدق يخلق ضجيجًا يكفي لإرباك الحقيقة”.
لماذا السوداني
لأن الحكومة الحالية ، فتحت ملفات فساد كانت مغلقة سنوات طويلة ، أعادت تفعيل مشاريع بنى تحتية متوقفة ، تعاملت مع التحديات الأمنية والاقتصادية بقرار sovereign متوازن ، أعادت للعراق حضوره الإقليمي والدولي .هذه النجاحات لا تروق لمن تضررت مصالحهم ، ولا لأولئك الذين يفضلون عراقًا ضعيفًا ، مشتتًا ، يحكمه الصراع لا الدولة .
المعركة الآن معركة وعي
لا ينجح الإعلام المضلل إلا إذا وجد جمهورًا يتقبّل محتواه دون تمحيص ، ولذلك فإن مسؤولية الوعي تقع اليوم على عاتق القارئ قبل المؤسسة ، فالتماهي مع خطاب الفوضى يعني خذلانًا للدولة ومشروعها الإصلاحي ، بينما الوقوف مع الحقيقة يعني حماية وطن بأكمله من حملات الإسقاط المدفوعة .
الحقيقة لا يسقطها ضجيج
إن الحملة الظالمة التي تستهدف المهندس محمد شياع السوداني ليست إلا صدى خوف من نجاحات بدأت تُغيّر ملامح الدولة ، وقد يعلو صوت التضليل حينًا ، لكنه لا يقوى على إسكات صوت الحقيقة ، ولا يستطيع إقناع شعب يرى ويتابع ويلمس ما يتحقق على الأرض ، فالإعلام المضلل ليس غبيًا ، لكنه ينهزم حين يكون الجمهور أكثر وعيًا من أدواته . |
| المشـاهدات 29 تاريخ الإضافـة 23/12/2025 رقم المحتوى 69257 |
أخبار مشـابهة![]() |
ينقل السلاح والإرهابيين من مخيمات سوريا باتجاه حدود العراق
الإعلام الأمني يعلن القبض على ((حلقة الوصل)) |
![]() |
معلقا على دوره في مسلسل العوالي
الفنان زهير محمد رشيد: شخصيتي تحمل النقيض وسيكرهها الجمهور في العمل |
![]() |
إنريكي يحتد ضد صحفي في قطر
|
![]() |
اللبناني مارسيل خليفة ضيف مكتبة محمد بن راشد بدبي
|
![]() |
قصائد جديدة
محمد فتحي السباعي |
توقيـت بغداد









