الأحساء

زهير بن جمعة الغزال

*  نهى توقّع "نبض في صمت الرحيل" بـ"كتاب جدة"

وقعت الكاتبة نهى الزهراني كتابها "نبض في صمت الرحيل"، بمعرض جدة للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ويختتم فعالياته اليوم.

الكتاب صادر عن دار كيان، ويقع في (74) صفحة من القطع المتوسط، ويروي حكاية امرأة تمشي على خيط رفيع بين الألم والمسؤولية، بين الفقد والأمل، ساردة بقلبٍ نقي عن لحظات الانكسار، عن رحيل زوجها المفاجئ، وعن صمت الأم التي تحمل الحزن بصمت لأجل أطفالها.

حول كتابها تقول نهى: هذا الكتاب لكل من فقد، ولكل من نهض من بين ركام الفقد ليبحث في الحياه عن نبض في صمت الرحيل، إنه ليس مجرد كتاب، بل شهادة إنسانية صادقة ورسالة لكل قلبٍ مكسور، ولكل روحٍ حاولت أن تتماسك وهي تنزف، ولكل من تعلّم أن الفقد لا يعني النهاية، بل قد يكون بداية مختلفة، أكثر وعيًا، وأكثر قربًا من الذات.

* "كتاب جدة" يقرأ ملامح الفنون السعودية المعاصرة

ناقشت ندوة حوارية ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 "الهوية الجمالية في الفنون السعودية المعاصرة"، بمشاركة الدكتورة عفت فدعق، وأدارت الحوار الأستاذة ضحى حلمي، بحضور من الفنانين التشكيليين، والمصورين، والمهتمين بالشأن الفني.

وقدّمت فدعق قراءة موسّعة لمفهوم الفنون المعاصرة، مبينة كيف رسّخت حضورها بوصفها خطابًا جماليًا وفكريًا يتجاوز الشكل إلى المعنى، ومشيرة إلى تجربتها الأكاديمية في الفنون الإسلامية، وما أتاحته لها من اطلاع معمّق على أنماط الفنون وتحولاتها، وانعكاس ذلك على رؤيتها الفنية ومسارها الإبداعي.

وأكدت أن الفنون السعودية المعاصرة باتت تحمل طابعًا خاصًا يبرز هوية الفنان الفردية ضمن إطار الهوية الوطنية الجامعة، موضحة أن الفنان السعودي يستند في أعماله إلى مرتكزات أساسية، مثل اللون والرمز والدلالة، وأن التجربة المعاصرة اتجهت نحو الغوص في القصص الداخلية والإنسانية، لتصبح لغة بصرية قادرة على مخاطبة المتلقي المحلي والعالمي على حد سواء.

وأشارت فدعق إلى أن الحس الجمالي متأصل في المجتمع السعودي، ومتشكل من منظومة الدين والقيم والعادات والجذور الثقافية الراسخة، معتبرة أن التحدي يكمن في تنمية الجرأة على التعبير، وتحويل القيم الكامنة إلى منجز إبداعي واعٍ.

وتناولت خلال الندوة نماذج من أعمالها الفنية القديمة والحديثة، موضحة أنها نتاج دراسات فكرية وحوارات معرفية معمقة، إلى جانب اعتمادها على التراث بوصفه مصدر إلهام بصري وسردي، تستقي منه قصصًا تُعاد صياغتها ضمن رؤية معاصرة.

وشهدت الندوة عرض نماذج مختارة لأعمال فنية سعودية معاصرة لفنانين تشكيليين، خضعت للقراءة والتحليل والنقاش، في محاولة لتفكيك دلالاتها الجمالية، ورصد علاقتها بالهوية والبيئة الثقافية المحلية، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.

واختتم معرض جدة للكتاب 2025 فعالياته، التي أشرفت عليها وأعدّت لها هيئة الأدب والنشر والترجمة، بنهاية يوم السبت 20 ديسمبر الجاري.

* ناديا الشهري توقع (3) مؤلفات في "كتاب جدة"

وقعت المؤلفة الدكتورة ناديا الشهري على ثلاث مؤلفات لها، صادرة عن مركز الأدب العربي للكتاب، وذلك في معرض جدة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر.

فوسط إقبال كبير من القرّاء وجمهور المعرض وقعت ناديا على روايتها "جمنون" بجزأيها، وتدور قصتها في عوالم الرعب والفنتازيا والجن، بجانب قصة عشق صعب المسالك، وعصي التحقيق. وقد حققت هذه الرواية أعلى المبيعات في الوطن العربي.

كذلك وقعت الشهري على كتابها "شخصيتك.. هويتك وهوية الآخرين"، وتتناول فصوله علم الشخصيات وتحليلها، ويعد الأول من نوعه في الوطن العربي، بشموله لكل علوم الشخصية من حيث الفراسة، والأنماط وغيرها.

كما وقعت ناديا على روايتها "زائرة منتصف الليل"، وهي رواية تصنف ضمن الأدب الرومانسي والدراما والتراجيديا والسياسة، حيث تتناول سيرة فتاة سورية هاربة من الحرب، ولجأت إلى العاصمة المصرية القاهرة، وتطرق أبواب القصر من بعد منتصف الليل في زيارة غير متوقعة تزلزل أركان القصر، وصراع مع أب ثري لا يعترف بها، وعالم جديد عليها، وقصة عشق معقدة، ودراما تأخذ القارئ لمشاعر عدة، ومشكلات كثيرة ومعقدة، تعالجها الكاتبة بخبرتها في علم النفس البشرية؛ لتصل بمشاعرك حد الابتهاج والإيجابية في الحياة، إنها رواية شاعرية عميقة تغوص في أعماق القارئ بكل حرفية.