يابه هله ومية هله بيكم قراءنا الغالين الأعزاء , تره لشتاقينالكم كلش , واحنه متواصلين وياكم ومعلينه بالأحداث السياسية والأخبار لأن كلهه سودة ومصخمة وبس دوخة بلاش , المهم ان شاء الله تكونين مرتاحين وملتزمين بتعليمات وزارة الصحة وخلية الأزمة بشأن التعامل مع فايروس كورونا اللعين , الله يخلصكم من شره وان شاء الله نعدي هاي الازمة بسلامة وعافية , ونلتزم التزام كلي بالكعدة بالبيت وما نطلع الا للضرورة القصوى , يعني مو يومية طالعين نفرفر مدري وين , واليوم إحنه وياكم مع رسالة الصديق الدائم الطبيب ماجد أحمد اللي سولف حكاية خلالها عنوان هو : سبع صنايع يقول بيهه : أتذكّر حادثة من مئات الحوادث الطريفة والغريبة التي حدثت عند قدوم إخواننا المصريين للعراق ليعملوا ويكسبوا الأموال ويعيشوا ويحولوا الدولارات إلى أهلهم , وليطالبوا بديونهم بعد عشرين سنة , ولا أدري كيف ؟ المهم حادثتنا , وملخصها أن أحد هؤلاء من أخواننا المصريين كان يدور على البيوت لأداء أعمال مختلفة في هذه البيوت , وصادف أن مر ببيت فيه نخلة متوسطة الارتفاع وصاحبها رجل كبير السن وليس له إلا ثلاث بنات , فطلب هذا الرجل من أخينا المصري أن يقطع له أعذاق النخلة , مقابل ثمن جيد , قال المصري :" أنا حاضر , دي شغلتي بيه " وتأهب وصعد النخلة وفعلا قام بقطع الأعذاق ورميها على الأرض وما ان انتهى من عمله , حتى وجد نفسه عاجزا عن النزول , فاستنجد أخونا المصري بالرجل وقال له " ارحمني يابيه وشوفلي طرقة انزل فيها لأنني أصعد النخل للمرة الأولى ولا أعرف كيف أنزل " فقال له الرجل " مو قلت أن هذه شغلتي ؟ " فقال أخونا المصري " لا يابيه ده أنا كنت فاكرهه سهلة " , المهم جاءت سيارة الإطفاء وأنزلوا أخانا المصري وأوسعوه ضربا , هذه الحادثة ذكرتني ببعض الذاهبين إلى خارج البلاد فهم حين يطلب شاعر تراهم شعراء , وحين يطلب مطرب تراهم مطربين , وحين يطلب أي شيء تراه فيهم , كأنهم أخونا المصري , يرون الصعود سهلا , ولكنهم لا يعرفون كيف ينزلون وشكو بيهه المهم نسافر ونشارك ؟؟

احنه بدورنه نشكر صديقنا الدائم العزيز الطبيب ماجد أحمد ونرحب بيه ونريد نسأله عن مكان عيادته وشنو اختصاصه الطبي حتى نمر يمه , لأن الصحة شوية تعبانه بسبب الظروف والأحداث والتقشف , يعني الواحد من عدنه يحتاج الطبيب وإذا كان هذا الطبيب عرف بلكي يقلل من الكشفية وشوية يعتني بينه ويخفف أوجاعنه ويطيب أمراضنه , طبعا صديقنا احنه نمزح وياك , بس هم دلينه بعيادتك لأن كلش يصير بهاي الدنيه ...

وانتم أصدقاءنا نقول لكم مع السلامة وإلى اللقاء في زاوية قادمة , وديروا بالكم على أنفسكم