مهدي عباس

وانا اشاهد هذا الفيلم الوثائقي المؤلم عن جرائم داعش  انتابني الغضب والالم على ارواح بريئة بالمئات ذهبت بلا ذنب الفيلم الوثيقة يتحدث عن بئر في منطقة تلعفر يسمى بئر علو عمقه 40 مترا استخدمته داعش لدفن الضحايا  ومع كل مايرمى من جثث يتم حرقها وردمها بالتراب وبقول شهود عيان ان من رمي في هذا البئر بقدر بالمئات ,, البئر اليوم بعمق عشرة امتار ولاتزال بقايا الجثث موجودة لحد اليوم

مناظر الجثث المتبقية لحد اليوم يؤلم كثيرا فيما يطالب الناس بحفر البئر واخراج الجثث استخدم المخرج طفل راعي غنم قرب البئر ويحلم ان ير جثة والده ليدفنها ويعمل له قبرا يزوره  عدسة محمد خليل الفاحصة تقدم لنا صورا معبرة عن الخراب الذي حل بالمدينة وجامعها وبناياتها وكذلك زوايا مختلفة للبئر الرهيب الذي لم ار مثله من قبل 

في حوالي سبعة عشر دقيقة يقدم لنا محمد نوري وبدعم من لجنة كشف جرائم داعش والقاعدة وثيقة مهمه لايعرفها الكثير من الناس وستكون ورقة ادانه في كل المحافل الدولية

ايقاع الفلم الذي منتجه مصطفى طالب يشدك لتكتشف بالصورة وبحديث الشهود عن هذا البئر الذي اخذ منه عنوان الفلم ( بئر الاموات )

التعليق الذي كتبه عمار الحمادي وقراءته كانت مؤثرة ايضا

محمد نوري مخرج له بصمات واضحة   في عدد من الافلام السابقة مثل الفلم الروائي 2038 والفلم الوثائقي جمهورية التحرير ,, محمد مقل في افلامه لكن مع كل فلم جديد بثير اهتمام المشاهد