بهجت درسون ـ الموصل

أفتتح يوم الاحد الموافق ٢٨- ٥- ٢٠٢٣ معرض الموصل الأول  للزراعة والأغذية والمياه والثروة الحيوانية، والذي سيستمر لغاية يوم الأربعاء ، وافتتح المعرض رسميا من قبل  : وزير الزراعة المهندس عباس جبر العلياوي ، ومحافظ نينوى نجم الجبوري ، وعدد من نواب محافظة نينوى ، وبحضور مدير  زراعة نينوى د. ربيع يوسف صوران  ، وأقيم المعرض على قاعات  كلية التربية البدنية في جامعة الموصل.إذ أشاد الحاضرون جميعا بجناح منظمة الأغذية والزراعة الفاو لاسيما المعروضات التي قدمتها المصنعات والمنتجات  في نينوى ، واللواتي دعمهن مشروع سبل المعيشة للمزارعين العائدين في المناطق الريفية وشبه الحضرية في نينوى ، والممول من قبل الاتحاد الأوروبي، والمنفذ بالتعاون الوثيق  مع   وزارة الزراعة عبر كوادر مرشدي ومرشدات نينوى.كما استمع الحضور لقصص النجاح الخاصة بالمستفيدات  من المشروع فضلا على ذلك تم تقديم للحاضرين نماذج متنوعة من تلك المنتجات وهي الألبان والاجبان والقشوة والقمير؛ إذ أكد معالي وزير الزراعة  على جودة المنتجات   المعروضة، وهذا يؤكد على نجاح المشروع الذي أخذ على عاتقه تطوير المنتج المحلي الذي نافس بجدارة المنتجات المستوردة ، ولهذا أخذت وزارة الزراعة على عاتقها  تبني تعميم المشروع على محافظات جنوب العراق من أجل الارتقاء بالواقع الزراعي.وقال بهذا الصدد مدير زراعة نينوى د. ربيع يوسف صوران  : إن تدخلات منظمة الأغذية والزراعة  ( الفاو ) ضمن مشروعها في نينوى، أكدت على نجاح المشروع  نجاحا منقطع النظير عبر تدخلات عديدة  واضحة للعيان؛ إذ تم دعم مراكز تأهيل خاصة بتجميع وتصنيع الحليب بأحداث المعدات ذات مناشىء عالمية فضلا على ذلك استخدام تقانات حديثة في الزراعة لاسيما زراعة الأعلاف الخضراء  ؛ فقد انتشرت هذه النوعية من الزراعة بشكل  ملحوظ بين مربي الثروة الحيوانية في الاقضية والنواحي التابعة لمحافظة نينوى.بينما أشار المهندس حيدر نصر بهجت المنسق بين منظمة الفاو ومديرية زراعة نينوى   إلى أهمية هكذا مشاريع لتطوير الواقع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، إذ قدم مشروع الفاو في نينوى  كل التقنات الحديثة  للمستفيدات والمستفيدين من   المشروع، ومن تلك التقنيات المكملات الغذائية  المولاس ( دبس السكر ) الذي أدى إلى زيادة الحليب كما ونوعا.، ولهذا نطلب من معالي الوزير  دعما لمربي الثروة الحيوانية بتوزيع المادة  مجانا عليهم علما انه متوفر في العراق وبأسعار أقل من السوق العالمية .وأضاف المهندس حيدر نصر قائلا : كما تم تدشين مراكز التأهيل الخاصة بتجميع وتصنيع  الحليب ببردات للمحافظة على الحليب الذي كان يتلف بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الصيف بينما الآن ممكن للمصنعة أو المصنع ان يشتري الحليب ويخزنه بسهولة ويصنعه متى يشاء ؟ الجدير بالذكر بأن مشروع دعم سبل المعيشة للمزارعين   العائدين في المناطق الريفية وشبه الحضرية   بدأ مع أواخر ٢٠١٩  واستمر المشروع بتقديم الدعم لهم ولاسيما تقديم الدعم للتجمعات النسائية  في الاقضية والنواحي كافة ؛ أذ أصبحت تلك التجمعات  النسائية مركز استقطاب  لتطلعات المرأة الريفية  لأهمية ما قدمه المشروع لهن .