بغداد ـ الدستور الرياضي

تستكمل اليوم  الاحد مباريات الجولة الثانية والثلاثين من منافسات الدوري الممتاز اذ يلتقي الكرخ  نفط  الوسط ويواجه الصناعة النفط  والشرطة يلاقي  نوروز وزاخو  يلاقي الديوانية  ونفط  البصرة يواجه  اربيل  والطلبة  يصطدم القوة الجوية اكثر تغيرات في جدول الترتيب الفرقي شهدتها الجولة الحادية والثلاثين بين تقدم فرق وتراجع اخرى وسط ارتفاع حدةالمنافسة واحتدام الصراع بسبب تغير النتائج لبعض الفرق لتعويض إخفاقاتها قبل فوات الأوان والكل بات امام تحدي كبير واظهار رغبة الفوز ودعم المراكز مع بدء العد التنازلي للدوري امام سبع جولات على نهاية الموسم الذي سيشهد هبوط فريقين وسط استمرار تبادل الصدارة بين الغريمين والأكثر سعادة كان البطل المتمتع بالصدارة حاليا عندما منحة اياها علاء عبد الزهرة بهدفة المبكر في شباك زاخو بافضلية النتيجة وكامل النقاط وسيكون الكل مطالبا الحفاظ عليها ودعمها للمرور بها للاخير بعد تجاوز عقبة غير سهلة خصوصا وأن الجماهيرية اكثر ما تعاني في ملاعب المحافظات كما حصل للجوية و للشرطة امام الوسط والزوراء امام النجف والعودة بثلاث تعادلات وأرغام الجوية التنازل عن الصدارة في فرانسوحريري والحديث بصوت عالي بين جمهور الشرطة بضرب فريقهم اكثر من عصفور بحجر عندما استحوذ على الريادة ودفع زاخو للمركز السادس وقبلها غص الغريم الجوية بمرارة الهزيمة في اربيل ويامل جمهور المتصدر ان يعزز الفريق قوتةالتي افتقدها أمام الكرخ وقبلها الخروج من الكاس وان يكون اكثر تجانسا امام الجولات الحاسمة المتبقية التي تتطلب خوضهابتوازن دون تلقي أهداف وفي تدارك الاخطاء الدفاعية والحفاظ على نوعية ومسار الاداء و النتائج التي هي من تحدد مصير اللقب بعدالانطلاقةالجديدة التي بدئها الفريق من زاخو ويعول على مجموعة أسماء وعناصر التي متوقع ان تواجه صعوبات امام مهمة الدفاع عن الموقع الحالي واللقب وقيادة الفريق وصولا لهدف المشاركة.ويبقى الجوية الاخر يبحث عن ذات الهدف بعدما دق جرس الإنذار في صفوفة بعد خسارة اربيل و سيكون اللاعبين ومؤمن سليمان أمام اكثر من تحدي حيث مواجهة المنافسين وضغط الجمهور المطالب استعادة الريادة بأسرع وقت ولرفع حظوظة في المنافسة وادامة الصراع على اللقب وهذا المطلوب ولاثبات انه الفريق القادر على تخطي الصعاب في اخطرواهم فترات البطولة وسط الحالة المختلفة التي انعكست على جمهور الفريق وتوترة في ملعب اربيل عندما دفعتهم الهزيمة لأعمال غير مسوغة اطلاقا بتحطيم مقاعد المدرجات. واستمتع وتمتع جمهور اربيل مع فريقة في ظل الخطوة المهمة باستعادة التوازن عقب هزيمتي الزوراء والطلاب وتحقيق النتيجة المثالية على الجوية التي ظل يبحث عنها قبل أن يصالح جمهورة الذي لايمكن وصففرحته لان المجموعة حققت النتيجة النوعية وتجريد المنافس من الصدارة قبل انتزاع كامل النقاط في نتيجة سيبقى الحديث عنها الى حين ولانها اتت على الجوية وخدمت كثيرا مهمة عباس عبيد منقذ الفريق . وبعدمعاناة اكبر من المتوقع استعاد الطلاب اناقتهم والمركز الرابع وتأكيد انهم لازالوا يبحثون عن التقدم لافضل المراكز وانهاء الموسم به بعدما قهروا الزوراء تحت انظار جمهوره الذي لايمكن قبول النتيجة لانها اتت من العدو اللدود لكنها متوقعة من قبل المراقبين والمتابعين وعدد من العشاق لان الفريق يمر بفترة تراخي وتراجع واستمر ينزف النقاط وظهور متواصع في اختبار الاسبوع بتلقي الضربة الموجعة التي زادت من توتر العلاقة بين الاثنين قبل ان يحتفل الطلاب وجمهورهم بافضل واغلى حدث في المرحلة الحالية واخذوا يستعيدون مستواهم في الوقت المناسب والسير بثبات مدعومين بثلاثة انتصارات متتالية حققت التحول الواضح في المشاركة والترتيب وتحسنوا بشكل كبير ما ساعدهم على التقدم في الاداء والنتيجة الاخيرة و التفوق على الزوراء في اللقاء الجماهيري الذي سيزيد من تمسك الادارة بخدمات احمد خضير المتوقع تولي مهمة الفريق لحقبة اخرى الموسم القادم بعد تحقيق النتيجة الاستثنائية وإنقاذ الامور بالتصدي وتجاوز فترة محبطة واعادتة في مكانة وسط اعتزاز الانصار بعدالحد من النتائج السلبية واستعاد الفريق قوتة وخلق المشاكل للمنافسين ويامل تعزيز النتائج الاخيرة على بعد اربع نقاط من الزوراء الذي واجةمهمة صعبة وظهر بأداء خارج توقعات الجميع قبل أن تتصاعد نقمة العشاق على العناصر الأساسية التي لم تكن بيومها وخرجت عن توجيهات حيدر عبد الأمير الآخر الذي عاش الخيبة الحقيقية في أول اختبار حقيقي عانى فية هو والاعببن وتركوا المرارة في نفوس المحبين. وسقط الكهرباء أرضا بقاضية كربلاء واستمر يفتقد توازنة وشيء من قوتة وليس كما كان في بداية الموسم واستمر ينزف النقاط من جولة لاخرى بفوز وحيد على الصناعة من ثمانية ادوار خسرمنها اربع مباريات وبحاجة لمراجعة انية للخروج من أزمة النتائج التي عمقها كربلاء بالفوز الوحيد في قلب العاصمة لكنه لم يهنا به عندما اعد خاسرا بثلاثة اهداف امام النجف لإشراك لاعب متراكم البطاقات في إجراء غير مسوغ ولا معنى له ليتراجع مركزين للثاني عشر ومتوقع مواجهة انتقادات انصاره دون قبول أعذار في إهدار اغلى ثلاث نقاط اتت من ديربي الفرات في حالة نادرا ما تحصل.ويبدو تعادل النجف أمام ضيفه الحدود أمر غير مقبول عند جمهورة الذ ي كان ينتظر ان يعوض الفريق نكسة العمارة والتعامل في مثل كل مرة لكنه استفاد كثيرا من النقاط الثلاث المجانية المضافة لرصيدة بعد نجاح اعتراضة على كربلاء ليتقدم بفضلها سادسا فيما تقدم الحدود تاسعا ولازال يؤدي بشكل مؤثر وتأثر دهوك بنجاح اعتراض النجف وقبلها خسارته ديربي الإقليم امام نوروز ليتراجع سابعا قبل أن يحافظ الآخر على مركزة الثالث عشر محققا واحدة من النتائج التي ينتظرها بشغف جمهوره الذي سر كثيرا بها وحقق القاسم فوزا مهما جاء بوقتة بتغلبة على نفط ميسان بهدفين لواحد ليواصل مسيرة الدفاع عن البقاء لكنه بات تحت ضغط النفط القريب على بعد نقطتين الاخر الذي خرج بفوز اكبر من مباراتة على الكرخ ليوسع الفارق مع الصناعة الى ســــــــــــبع نقاط فيما تراجع الكرخ للعاشر بعد التقليل من شان المنافس ليخرج من الباب الضيق وقبلها تعادلة مع المتذيل تحت فرحة صاحب المركز الثامن عشر بالفوز الغالي.ولم يتمكن لاعبو الوسط من منح فريقهم الفوائد المنتظرة واكتفوا الحصول على نقطة بنفس مركزة الخامس عشر كما فشل نفط البصرة من تدارك الامور والحد من التراجع الاخير وتعويض هزيمة النفط ليعود بنقطة بنفس مركزة الرابع عشر وزاد المتذيل من معاناة الصناعة بالتغلب علية بهدفين لواحد محققا الفــوز الثاني من بداية الدوري مقابل 23  خسارة قبل أن تتوقف صحوة الصناعة وعـاد يفتقد للمنافسة المطلوبة بالخسارة الثالثة تواليا والعشرين في البطولة.