النـص : برغم مرور اكثر من عشرين عاماً على التغيير وولادة نظام ديمقراطي جديد وتوفر الموارد اللازمة لحل معظم المشاكل التي تعاني منها البلاد فأن المواطن لم يلمس أي حلّ فعلي وشامل لأزمة السكن ، والتي ما زالت تحت رحمة المغالين بالأسعار ... وقد اصبحت أراضي البلاد نهباً للمزاجية والمتجاوزين في ظل غياب الأرادة المركزية .. وها هي الازمة مستفحلة وتتفاقم يوماً بعد آخر مع امتداد اخطبوط التجاوز تحت مظلات مختلفة ... فهل ستتمكن حكومة السيد محمد شياع السوداني من وضع حل عاجل وشامل لهذه الأزمة ؟!
المواطن سالم عبدالحسن /بغداد
|