بغداد ـ الدستور

كشف خبير اقتصادي، عن سبب توجه التجار الى السوق الموازي لتأمين حاجتهم من الدولار بدلاً من المنصة الالكترونية الخاصة للبنك المركزي العراقي وبالسعر الرسمي.وقال صلاح نوري "في الحديث عن المعوقات التي تواجه التجار في الدخول على المنصة الالكترونية ويشكون منها التاخير في انجاز التحويلات الخارجية عبر المنصة، قد تستغرق أكثر من شهر لاستلامها، مما يضطرهم التوجه نحو السوق الموازي للحصول على الدولار لتسديد مجهزي المواد المستوردة من السلع والبضائع".ومنذ أكثر من عام تسجل السوق العراقية ارتفاعا في أسعار صرف الدولار مقابل الدينار، إلى مستويات غير مسبوقة، يعزوها البنك المركزي العراقي إلى عوامل عدة أبرزها بدء العمل في "منصة إلكترونية".ورغم أن سعر صرف الدولار محدد رسميا بـ 1320 ديناراً، بلغت الأسعار الحالية إلى نحو 1580 دينارا مقابل الدولار. وقال محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق إن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ووزارة الخزانة الأميركية يستجيبان لكل الطلبات التي تتعلق بتوفير وتعزيز ما يحتاجه العراق من الدولار باتباع القواعد والمعايير السليمة بحركة الأموال.