إن الأعمال التي جرت وتجري في ظل الحكومة الحالية تعطي مؤشراً انها تستهدف اجراء اصلاحات اقتصادية وعمرانية في جميع المجالات ... وبقدر ما يشير العراقيون بكل خطوة اصلاحية، فأنهم في الوقت نفسه يتمنون دخول الجهاز التنفيذي بقوة لاختراق مصدات تنفيذ مطالب جوهرية يمكن ان تمثل منطلقاً لحل جميع المشاكل التي تعاني منها الملفات، ولعل أبرزها قطاع السكني والتعليم والصحة فهذه ملفات ضاغطة ، وهي أسس حياة الشعوب (سكن ، تعليم ، صحة) فهذه اولويات عملية لا يمكن التهاون عليها ، وتنفيذ الافكار على وفق خطة عملية ومتابعة الأداء والتنفيذ، وعدم جعلها هيئة القطاع الخاص الذي ينظر الى الربح ، وليس البناء !!

د. علي خليف