المواطنون متقاتلون بالجهود المتواصلة التي يبذلها السيد محمد شياع السوداني وحركته الميدانية الدؤوية التي تترجم برنامجه الوزاري الذي اعلنه عقب توليه مهامه الوزارية ومتابعته اليومية واشرافه المباشر على عمليات تنفيذ العديد من المشاريع العمرانية والسكنية والخدمية وفك الاختناقات المرورية اضافة الى تأكيده على انجاز المشاريع المتلكئة والمعطلة منذ سنوات ومعالجة أسباب عدم الانجاز طوال هذه المدة ..ولأن الشيء الوحيد الذي يقلق المواطنين ويراودهم يوميا ولا يستطيعون تجاهله ونسيانه هو معضلة الكهرباء التي تجاوزت حدودها في وقت تعيش فيه العوائل العراقية بين نارين ، جشع أصحاب المولدات وضعف اجراءات المحافظة للسيطرة عليهم ، غياب القوانين والتعليمات الشديدة التي تلزم هؤلاء بتنفيذ التسعيرة المحددة والمنصفة التي تخفف من عناء المشتركين والتي هي بمثابة (ضريبة) شهرية ما أنزل الله بها من سلطان وتستنزف حوالي ربع رواتبهم أو أجورهم الشهرية .. هذا بالأضافة الى أجور صرفيات الكهرباء الوطنية وغيرها من الرسوم والمصاريف المباشرة وغير المباشرة ، وقد ملوا من وعود الحكومات الاتحادية التي سبقت تولي السودائي مهامه الرسمية .. ولم يخيب ظن المواطنين به فعلاً فبعد أن تفاقمت محنة المواطن مع الكهرباء لبى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نداءاتهم ومناشداتهم وقام بزيارة عمل مباشرة الى مقر وزارة الكهرباء قبل أيام لمتابعة سير العمل في مشاريع الوزارة واستعداداتها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الصيف القادم ، واطلع على الخطط والبرامج الموضوعة و ما يجرى تنفيذه من خطط الصيانة والتوسعة من قبل شركتي (جي .. أم) و (سيمنس) العالميين وأوعز بتذليل الأسباب التي حالت دون تطوير المنظومة الوطنية منذ 2003 وحتى الآن !! الأمل كبير بهذا الرجل الميداني أن يجد حلاً لهذه المشكلة التي ما برحت تتفاقم كل عام، وخاصة خلال أشهر الصيف اللاهبة (التي تحرق البسمار بالباب) .. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ...

عدنان سلمان