بغداد ـ الدستور

أجرت وزير المالية طيف سامي زيارة ميدانية إلى مقر الهيئة العامة للكمارك، إطلعت من خلالها على آلية سير العمل خلال جولة أجرتها داخل أروقة وأقسام الهيئة، والوقوف على إجراءات فريق تحديث الكمارك وفق نظام الأتمتة (الأسيكودا العالمي) .وقدم خبراء الأمم المتحدة شرحًا موجزًا حول طبيعة المعالجة الفنية للمواد والبضائع في المراكز الكمركية.ونوّهت الوزير سامي ، إلى بعض الملاحظات المتعلقة بعمل البرنامج وأبدت التوجيهات بشأنه وضرورة الإسراع بتنفيذه ليعمم في بقية المراكز الكمركية، كما أشادت بالجهود المبذولة التي أسهمت بتطبيق برنامج (الأسيكودا) في كمرك الشحن الجوي وساحة الترحيب الكبرى بميناء أم قصر، مشددة على توفير الدعم الكامل وتذليل العقبات التي تواجه فريق العمل المسؤول عن أتمتة الإجراءات الكمركية.و أشادت وزير المالية ، بجهود موظفي الهيئة وإدارتها العامة وحثت على بذل المزيد من الجهد من خلال تطوير القدرات والمهارات الوظيفية، ولا سيما في مجال العمل على نظام أتمتة وتحديث الكمارك.فيما استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد في قصر السلام ببغداد، وزيرة المالية طيف سامي وناقشا عدداً من الملفات الاقتصادية والمالية. وذكر بيان رئاسي إلى أهمية اعتماد خطط استراتيجية حديثة ترتقي بالمستوى الاقتصادي العراقي وتعمل على تأمين الجانب المالي للحكومة والمواطنين".وأكد رشيد ضرورة الإسراع بصرف رواتب موظفي الإقليم والمتقاعدين المدنيين والعسكريين والشهداء والمؤنفلين والعقود ومستفيدي شبكة الحماية الاجتماعية خاصة بعد قرار المحكمة الاتحادية، مشيرا إلى أن التأخير في صرف المستحقات لهذه الشرائح أثر بشكل مباشر على الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية في الإقليم.كما أكد الرئيس رشيد ضرورة رفع مستوى التنسيق والتعاون ما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لإقرار الموازنة العامة لعام 2024، ودعم البرنامج الخدمي للحكومة وتسهيل إجراءات الاستثمار وبذل الجهود من أجل إنضاج وإقرار القوانين التي تصب في مصلحة النهوض بواقع حياة العراقيين في جميع أنحاء البلاد.بدورها، أشارت وزيرة المالية إلى حرص الوزارة على تطبيق المنهاج الوزاري لتطوير الجانب الاقتصادي وبما يوفر فرص إحداث تنمية شاملة تنعكس لصالح تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.