الهاوية مصير المجرمين والجبناء |
الدستور والناس |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
أن هناك حقائق تشعر نفوسنا شعوراً باطنيا قوياً بوجودها .. ولا نستطيع أدراكها بعقولنا، ومن أهم هذه الحقائق الأيمان بوجودها لأننا نرى كثيراً من أهل الأساءة في أعظم راحة وكثيراً من المحسنين بالضد من ذلك (كما هو الوضع الحالي) .. ولا بد أن ينتصر الحكم العدل الرحيم لعبيده المظلومين من الظالمين وهذا لم يحصل في هذه الدار ، لأننا نرى المظلوم فيها مسلوب المال مفضوح العرض مهدور الدم .. والظالم يبقى في غاية العز والقدرة (كما في وضعنا الحاضر) ولكننا على النقيض من تلك الافكار ندعو الى القصاص من المجرم القاتل في هذه الدار لكي تطمئن قلوبنا بعدالة السماء وتشفي غليل الأرامل والثكالي والأيتام والمظلومين والمساكين، ولكي يعرف القائل مصيره في هذه الدنيا ويكون رادعاً ويحد من أجراءه ويأخذ عقوبته العادلة في هذه الدار وان هناك عقوبة أشد في حساب الآخرة وبتلك العقوبات الدنيوية يصان المجتمع وتتضاءل الجريمة ويفرح المظلومين وفي المحصلة النهائية لا يصح الا الصحيح ولا تقر أعين المجرمين الجيناء..
سامي حاتم
|
المشـاهدات 302 تاريخ الإضافـة 24/04/2024 رقم المحتوى 44400 |