بغداد ـ الدستور

تلقت جائزة "كنز الجيل" في مركز أبو ظبي للغة العربية - أبوظبي، الترشيحات لدورتها الثانية التي شهدت تزايداً متنامياً في عدد المشاركات، إذ تلقت الجائزة 264 ترشيحاً في ستة فروع من 27دولة من بينها 17 دولة عربية و 10 دولة أخرى، و بنسبة نموّ قدرها 13% مقارنة بالدورة الأولى التي شهدت 234 مشاركة.وشهدت هذه الدورة مشاركة دول جديدة من حول العالم بما في ذلك الصين، وجزر القمر، ودومينيكا، وليبيا، والفلبين، وقطر، وروسيا، وتونس، وتركيا، والمملكة المتحدة. وقد تصدَّرت الإمارات، وتلتها مصر، العراق، الجزائر، والسعودية، وعُمان، والكويت، واليمن وسوريا،. فيما جاءت أعلى المشاركات للغات الأخرى من تركيا، ثم الهند، وتلتها الولايات المتحدة الأمريكية، ثم المملكة المتحدة، وهولندا، وروسيا، والصين. ويعكس هذا التنوّع الكبير في اللغات، إلى جانب اللغة الإنجليزية التي كانت لغة الأعمال المترجمة الوحيدة في الدورة الأولى، تأثير الجائزة وتنامي أثرها العالمي.من جهة ثانية، اختتمت لجنة القراءة والفرز في الجائزة اجتماعها برئاسة د. علي سعيد الكعبي، رئيس اللجنة العليا وضمّت كل من سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبو ظبي للغة العربية والدكتورة عائشة الشامسي، أكاديمية وناقدة وشاعرة إماراتية والأستاذ عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية في أبوظبي؛ والأستاذ عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية ومقرّر اللجنة العليا لجائزة "كنز الجيل".وجاءت أعلى المشاركات ضمن فروع الجائزة بفرع "المجاراة الشعرية" بعدد مشاركات وصل إلى 133 مشاركة تمثل 51% من إجمالي الترشيحات للجائزة، يليه في المرتبة الثانية فرع "الفنون" الذي سجل 80 مشاركة استحوذت على نسبة 30% من إجمالي الترشيحات. تلتها فروع "الدراسات والبحوث" و"الإصدارات الشعرية"، ثم فرع "الترجمة" تلاه فرع "الشخصية الإبداعية".وتُمنح جائزة "كنز الجيل" للباحثين والمبدعين ممن ألّفوا أعمالاً ترتبط بإرث الشعر النبطي، وتهدف إلى الترويج لهذا اللون الشعري الممّيز والتعريف بمبدعيه، وذلك في إطار سعيها لتعزيز حس الهوية الوطنية بين الأجيال بخلق رابطة تجمعهم بالشعر والثقافة والفنون ذات الصلة الوثيقة بالشعر النبطي.