متابعة تظاهرة ثقافيّة وجماليّة متميزة في بغداد "نصرةً للبنان وفلسطين " انعقاد مهرجان الجواهري 15 بحضور شعبي وثقافي كبير |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
اعلام اتحاد الأدباء شهدت سينما المنصور في العاصمة بغداد اليوم الخميس ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢٤، فعاليات الافتتاح الرسمي لمهرجان الجواهري 15، دورة الشاعر الراحل (حسب الشيخ جعفر) بحضور شعبي وثقافي كبير لأدباء الوطن وضيوف المهرجان من الوطن العربي. وأكد عريف الحفل الشاعر مضر الآلوسي في افتتاحه، على موقف العراق وأدبائه الثابت من القضية الفلسطينية وما يحدث في لبنان، وهم يواجهون المحتل الصهيوني الغاصب، ليتبع ذلك الوقوف لقراءة النشيد الوطني العراقي والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء العراق وفلسطين ولبنان، وقراءة آي من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ ميثم التمار، وتوالت بعدها الكلمات، التي افتتحها وكيل وزارة الثقافة قاسم السوداني، الذي بيّن سعي الوزارة الحثيث للوقوف إلى جانب الحراك الثقافي الذي يقوده الاتحاد، ثم تبعه المستشار الثقافي لرئيس مجلس الوزراء د.الشاعر عارف الساعدي، بكلمة أشار فيها إلى أن هذا المهرجان يأتي ضمن سياق ما قاله المتنبي "لا خيل عندك تهديها ولا مال- فليسعد القول ان لم يسعد الحال" ونحن كما تعلمون في العراق حكومة وشعباً أعلنا ونعلن أبداً ودائماً أننا مع أهلنا في غزة ولبنان نداوي ما استطعنا جراحاتهم ونخفف عنهم تعبهم، أما كلمة اتحاد الأدباء فقد ألقاها الامين العام الشاعر عمر السراي، جاء في بعضها " إن هذه الدورة من المهرجان هي الخامسة عشرة، وهي المخصصة للنبل الأعلى، للأوطان التي تناضل من أجل الحرية، وتقف شوكة في وجه القتلة، للبنان وهي تغزل أزرها صورة زاهية لعاشقين ودبكة في جفون الموت لفلسطين وهي تتهجد أذانا لا على مقام الحجاز لتعرج من جرحها وتسري للعراق وهو يُجري بيروت والقدس" وانتقالاً من الكلمات إلى الشعر الذي قرأ على أنغام العود والكمان والناي، إذ قصّ الشاعر القدير كاظم الحجاج باب القراءات بقصيدة بعنوان " سفر المرايا" ثم تبعه الشاعر المصري القدير أحمد عبد المعطي حجازي بقصيدة طويلة حملت عنوان "خمس أغنيات للشيء المنسي" ثم الشعراء الأردني طاهر رياض وموفق محمد الذي جال بصوته وإبداعه، وأجود مجبل وهو يرسم غمامات الضوء، والشاعر اللبناني محمد البندر الذي قرأ للموقف الصادق مع لبنان، ليُختتم حفل الافتتاح بغناء لأوبريت "دجلة الخير" للمطربة العالمية بيدر البصري. من حيث التقييم لمهرجاناتنا الشعرية والثقافية، يحق لنا نحن العراقيين أن نفخر بمهرجاناتنا ؛ المربد بدوراته المتعددة فهو أيقونة الثقافة العراقية المشعة على المستويات المحلية والاقليمية والعالمية، مهرجان #بابل للثقافات والفنون العالمية ومهرجان أبو تمام و مصطفى جمال الدين و الكميت والحبوبي ومهرجان الحلة الثقافي الذي نظم بنجاح كبير هذا العام 2024.. أما الحديث عن مهرجان الجواهري المعروف بحسن تنظيمه وتنوع فعالياته فغير خافٍ على الجميع.. ولكن لا بد من الإشادة والإعجاب بدورته هذا العام والتي حملت اسم الشاعر الراحل حسب الشيخ جعفر، فقد كان المهرجان كبيرا وجميلا في كل شيء من حيث التهيأة والاستعداد وتأمين النواحي اللوجستية و كثافة الفعاليات وتنوعها واستيعاب الاعداد الكبيرة من المدعوين وغير ذلك من النواحي الإيجابية الكثيرة التي -كما أحسست… |
المشـاهدات 75 تاريخ الإضافـة 03/11/2024 رقم المحتوى 55268 |