من المعروف أن الفلاح العراقي واصحاب البساتين في محافظات الوسط والجنوب من البلاد يمتلكون الخبرة في مجال زراعة النخيل والمناخ الملائم والمياه والظروف البيئية الملائمة للانتاج .. وهناك اكثر من 600 صنف من التمور، وأجودها (البرحي ، والبريم، والحلاوي والخضراوي والجيجاب والديري) .. وكل منطقة من العراق تتميز بأصنافها الخاصة ...ويشير أحد المزارعين للنخيل إلى أن الصعوبات التي يواجهها المزارعون حالياً في ظل الجفاف وشحة المياه ، هو ضعف الدعم الحكومي وان معظمنا يعيش في دوامة من اليأس والقلق نتيجة زحف بعض المشاريع الاستثمارية على أجزاء كبيرة من البساتين ويقوم المستثمرون بجرفها واغتيال الاف الأشجار النادرة ..وقد دفع هذا الوضع معظم العاملين في زراعة النخيل الى البحث عن مصالح اخرى توفر لهم لقمة العيش دون أن تحمي مصالحهم الجهات المعنية في الدولة .. وان ترك أصحاب بساتين التخيل لعملهم ، أمر لابد وان ينعكس سلباً على الوضع الاقتصادي العام في العراق . وناشد هذا المزارع الذي (فضل عدم ذكر اسمه) السيد رئيس مجلس الوزراء الى اصدار التعليمات والأوامر للمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات في الوسط والجنوب لتوفير الحماية والرعاية والمياه لأصحاب البساتين وقيام الفرق المعنية بمكافحة الافات الزراعية التي تنجم من جراء جراء الأهمال وشحة المياه والظروف الجوية والبيئية المتقلبة وحماية البساتين من التجريف والاستثمار.

متابعة مندوب الصفحة