الأربعاء 2025/4/30 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 34.95 مئويـة
نيوز بار
المندلاوي يعزي الحوزة العلمية وآل الصدر والعراقيين بذكرى استشهاد المرجع السيد محمد باقر الصدر الرئاسات تستذكر استشهاد السيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى وسقوط نظام الاستبداد
المندلاوي يعزي الحوزة العلمية وآل الصدر والعراقيين بذكرى استشهاد المرجع السيد محمد باقر الصدر الرئاسات تستذكر استشهاد السيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى وسقوط نظام الاستبداد
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

استذكر رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد يوم استشهاد السيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى و سقوط نظام الاستبداد .وقال الرئيس في تغريدة على موقع اكس : في ذكرى استشهاد سماحة السيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى، في يوم سقوط نظام الاستبداد، نستذكر باعتزاز الموقف الشجاع للشهيد الصدر في مواجهة الدكتاتورية التي أدخلت البلاد في الحروب والصراعات العبثية والإجراءات التعسفية على العراقيين.واكد الرئيس بهذه المناسبة على ضرورة تعزيز التجربة الديمقراطية في البلد والحفاظ على ما تحقق من منجزات وطنية، والعمل المشترك بين الجميع لضمان عدم تكرار مآسي الماضي، والانطلاق نحو بناء مستقبل مزدهر يعيش فيه جميع العراقيين بأمن وسلام.فيما استذكر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سقوط النظام الدكتاتوي السابق.وقال السوداني في بيان : تمر علينا اليوم الذكرى الثانية والعشرون لسقوط النظام الدكتاتوري. فبعد سنين طوال من الظلم والتعسف وتدمير البلاد واستباحة العباد، ولَّت إلى غير رجعة أسوأ طغمة تسلطت على العراق والعراقيين.واضاف : ما كان لهذا النظام أن يسقط لولا التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء شعبنا، من مختلف المكونات، ومن جميع القوى الإسلامية والوطنية. وقد شاءت القدرة الإلهية أن يتزامن هذا السقوط للنظام البعثي الاستبدادي، مع ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، وأخته السيدة آمنة الصدر( رضوان الله عليهما)، بما مثله هذا الحدث من انتهاك وجرم، تجاوز به النظام المباد كل القيم والأعراف والمواثيق.وتابع نحن إذ نحتفي بهذه الذكرى، فإننا نؤكد أهمية المكتسبات التي تحققت لأبناء شعبنا الكريم في التأسيس لنظام ديمقراطي يكفل حقوق جميع العراقيين، في ظل الدستور والقانون.واكد ان بلدنا اليوم بفضل الله، يعيش أمناً واستقراراً ملحوظين، وانطلاقاً لعجلة الإعمار والتنمية، وهو ما حرصت حكومتنا على تحقيقه منذ بداية عملها التنفيذي بأن تتحرك في مسارات البناء السياسي والإصلاح الاقتصادي وتحقيق طموحات وتطلعات أبناء وطننا الكريم.فيما تقدم النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، بخالص التعازي وعظيم المواساة، إلى الحوزة العلمية المباركة، وآل الصدر والشعب العراقي والأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة حلول الذكرى ال (٤٥) لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف)، وأخته العلوية الطاهرة بنت الهدى، على ايدي العصابة الصدامية المجرمة.وقال المندلاوي في بيان: ان استشهاد المفكر الإسلامي الكبير السيد الصدر (رضوان الله تعالى عليه)، يعد خسارة فادحة ليس للعراق فقط بل للامة قاطبة، وبتغييبه عن المشهد اراد اعداؤه القضاء على دوره الريادي في مقارعة الديكتاتورية، واغتيال مشروعه العلمي والفكري الذي يهدف لبناء الانسان وإصلاح المجتمع ونهضة الأمة وفق مبادىء الإسلام، واسكات صوته الشجاع في مناصرة المظلومين وتخليصهم من الطغيان والفساد.واكد ان الدم الطاهر لشهيد العراق والامة الذي سال فداءً للقيم الدينية والوطنية مثل البداية لانحدار حقبة البعث الدموية وزوالها من جسد العراق، وان تزامن سقوط نظام المجرم صدام مع ذكرى استشهاد السيد الصدر هي انتقام الهي واقتصاص لكل الدماء التي سفكت ظلمًا وعدوانًا، واثبات ان التجبر والتسلط والعلو لا يحفظ مُلكًا ولا يفني فكرًا وعلمًا، فسلامًا في هذا اليوم على الشهيد الصدر وكل شهداء العراق، واللعنة الدائمة على اعدائه.

 

المشـاهدات 84   تاريخ الإضافـة 09/04/2025   رقم المحتوى 61402
أضف تقييـم