بغداد ـ الدستور

اعلن المتحدث الرسمي بأسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان عن موافقة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني على الخطط الامنية والاعلامية والخدمية الخاصة بانعقاد القمة العربية في بغداد.وقال النعمان / ان جميع الخطط والاستعدادات الامنية واللوجستية والاعلامية تم عرضها على رئيس الوزراء ، وحصلت موافقته عليها منها الخطة الامنية الشاملة لتامين انعقاد القمة العربية في بغداد ، حيث تم التنسيق الكامل بين جميع الاجهزة الامنية والاستخبارية والقطعات العسكرية ، وتكون باشراف وتنسيق مباشر من قبل قيادة العمليات المشتركة ، بدءا من نزول القادة الى مطار بغداد واجراء المراسم ، وصولا الى الطرق المؤدية الى مقر انعقاد القمة العربية .واوضح النعمان ان الخطة الامنية ستكون مرنة وشاملة ولا تتضمن حظرا للتجوال او قطع الطرق ، من اجل عدم مضايقة الشارع البغدادي .وبين النعمان الى جانب الخطة الامنية ، ستكون هناك خطة اعلامية متكاملة خلال انعقاد القمة خاصة وهي فرصة لحضور القنوات العربية والاجنبية الى بغداد والتعرف على حالة الاستقرار فيه ونقل الصورة الايجابية عن العراق ، والتعرف على التطور الذي حصل في البلاد من جميع النواحي .وتابع اننا لا ننظر الى هذه القمة بصفة عادية بل ننظر انها ستظهر وجه العراق المشرق امام العالم اجمع في الوقت الحالي ، والتغيير الذي حصل بعد انعقاد القمة الاولى فيها .واشار النعمان الى وجود خطة خاصة للخدمات تشمل جميع مناطق البلاد ، حيث لاحظ الشارع البغدادي منذ فترة التغيير الايجابي في اغلب مناطق العاصمة بغداد من حيث الاعمار وانشاء المجسرات وفتح الطرق وغيرها ".فيما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين أهمية أن تُعقد القمة العربية في بغداد بما يليق بمكانة العراق ودوره المحوري في المنطقة، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود لضمان نجاح الحدث العربي الأبرز لهذا العام.وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، ترأس الاجتماع السادس عشر للجنة الخاصة بالاستعدادات للقمة العربية المقبلة، والمقرر عقدها في بغداد بتاريخ 17 أيار الجاري".وأضاف البيان، أنه "جرى، خلال الاجتماع، بحث ومراجعة شاملة للتحضيرات الجارية لعقد القمة، من مختلف الجوانب الإدارية والفنية والسياسية والأمنية والإعلامية، بما يضمن تنظيم قمة ناجحة تعكس المكانة الإقليمية والدبلوماسية للعراق".وتابع البيان، "ناقش الاجتماع الإجراءات اللوجستية المتعلقة باستقبال الوفود الرسمية ورؤساء الدول، وتوفير أعلى درجات التنسيق بين الجهات المعنية".وواصل، أن "الاجتماع شارك فيه عدد من كبار المسؤولين، من بينهم وزير التخطيط محمد تميم ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري ووزير التجارة أثير الغريري والأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية محمد حسين بحر العلوم ووكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية أحمد نايف الدليمي، إضافة إلى ممثلي الجهات الحكومية المعنية".وأكد البيان، أن "المجتمعين ناقشوا الترتيبات الإعلامية الخاصة بتغطية القمة وتسهيل عمل الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، إلى جانب بحث الجوانب الأمنية وتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختصة".وأكد حسين، خلال الاجتماع، على أهمية أن "تُعقد القمة العربية في بغداد بما يليق بمكانة العراق ودوره المحوري في المنطقة"، مشددًا على "ضرورة مضاعفة الجهود من جميع الجهات المعنية لضمان نجاح الحدث العربي الأبرز لهذا العام".فيما أوضح المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمري أن التحضيرات للقمة العربية المزمع عقدها في العاصمة بغداد تشمل الجوانب السياسية واللوجستية والخدمية، فيما أشار إلى أن العراق سيطرح خارطة طريق خلال القمة المرتقبة.وقال الشمري: إن "هناك مجموعة من المسارات المتعلقة بالاستعدادات للقمة العربية، من بينها المسار الدبلوماسي، حيث إن جميع أجهزتنا الدبلوماسية والتشريفية مستنفرة بالكامل لتهيئة الأدوات والمستلزمات، وتنظيم أماكن انعقاد الجلسات، ومبيت الضيوف من فنادق وقاعات وأماكن الاجتماعات والاستقبال، بالإضافة إلى فرق الاستقبال".وتابع: "لدينا أيضاً خارطة طريق يسعى العراق إلى طرحها خلال القمة، وهذا يتطلب إجراءات تفصيلية"، مؤكداً أن "الحكومة أكملت الكثير من هذه الإجراءات".وأشار إلى، أن "هناك جانباً آخر يتعلق بالخدمات والدعم اللوجستي، فنحن أمام قمة عربية كبيرة، ومن المؤمل أن يزور العراق عدد من القادة العرب، إلى جانب الوفود المرافقة والشخصيات التي ستسبقهم، كما لدينا خارطة طريق وجدول زمني".يذكر أن وزارة الخارجية كانت قد أعلنت في ، وقت سابق، تحديد السابع عشر من أيار/مايو 2025 موعداً رسمياً لانعقاد القمة العربية في العاصمة بغداد.